"الحمرا أويل" تبدأ حقن المياه بحقل العلمين لزيادة احتياطات النفط مليونى برميل
ضمن استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، تسعى شركة "الحمرا أويل" للبحث عن فرص جديدة لزيادة الإنتاج من خلال الاستغلال الأمثل للفرص المتاحة، ونجحت في تحقيق إنجاز كبير بتفعيل مشروع حقن المياه في حقل شمال شرق العلمين بالصحراء الغربية.
زيادة الاحتياطات المؤكدة إلى 2 مليون برميل
ويهدف المشروع إلى زيادة معدلات الاسترجاع بنسبة تصل إلى 25%، بالإضافة إلى زيادة نسبة الاحتياطات المؤكدة بحوالي 2 مليون برميل.
تفاصيل المشروع واختيار البئر
بناءً على دراسة تفصيلية للمكمن، تم اختيار البئر شمال شرق العلمين 22 لتفعيل مشروع حقن المياه، ويتضمن المشروع حقن المياه في خزانات أبورواش ج دولوميت وأبورواش ج العلوية بعد معالجتها كيميائيًا، وكذلك في رمال البحرية الوسطى بعد إجراء عملية تكسير هيدروليكي، كما أظهرت الاختبارات القابلية العالية لهذه الطبقات لاستيعاب كميات كبيرة من مياه الحقن، ما يؤكد نجاح المشروع وإمكانية تحقيق أهدافه.
التنفيذ والنتائج
استنادًا إلى النجاح الأولي الذي أظهرته النتائج، تم البدء في تنفيذ المشروع في الأول من يوليو 2024، وذلك بعد تجهيز محطة حقن المياه السطحية للبدء في العملية التشغيلية، يعتبر هذا المشروع واحدًا من أكبر التحديات التي واجهتها شركة الحمرا أويل في تاريخها، ما يعكس التزامها بالتطوير المستمر وتعزيز قدراتها الإنتاجية.
أعربت قيادة الشركة، ممثلة برئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب المهندس محمد شحاتة، والمدير العام لمجموعة شركات أي بي آر الجيولوجي أبوبكر إبراهيم، والمدير العام والعضو المنتدب المهندس أشرف جاد الكريم، ومديري العمليات المهندس هاني عزيز والمهندس عبدالعظيم عبدالوهاب، عن شكرهم وتقديرهم لجميع الجهود المبذولة لإنجاح هذا المشروع.
كما أكدوا أهمية تذليل كافة التحديات لتعزيز القدرات الإنتاجية، والاعتماد على معايير تقييم أداء الشركة، والسعي الدائم لتحسينها، مع ترشيد النفقات والحفاظ على معايير السلامة والصحة المهنية لتوفير مناخ عمل آمن ومناسب.
نقطة تحول هامة في تاريخ الشركة
أشاد الدكتور محمود دبوس، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات "أي بي آر"، بالجهود المبذولة في بدء هذا المشروع، والذي جاء بعد أكثر من 10 سنوات من العمل والدفع نحو تحقيقه، وأكد الدكتور "دبوس" أن هذا المشروع يمثل نقطة تحول هامة في تاريخ الشركة، وأنه لن يكون المشروع الوحيد من نوعه، بل سيتم العمل على تطويره ليشمل مختلف خزانات حقول العلمين.
