رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دمج أولادنا حياة لهم.. رسائل أولياء أمور طلاب الدمج لوزير التعليم

أرشيفية
أرشيفية

منذ تولي الدكتور أحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، المسؤولية ووضعت على طاولته عدد من الملفات الهامة، من بينها ملف طلاب التعليم المدمج الذين يرغبون في المزيد من الرعاية والاهتمام. 

في السطور التالية نشير إلى عدد من الطلبات والرسائل التي يوجهها أولياء أمور الطلاب 

قالت سونيا أحمد عفيفي، والدة الطالب مؤمن، بعمر الـ ١٤ ومصاب بالتوحد، إن فكرة الدمج التعليمي تقتضي تخفيف عبء الدراسة عن الطلاب ذوي الهمم، أصحاب الحالات الخاصة وأسرهم، وذلك يتطلب بالإضافة إلى الامتحانات المخففة تخفيف المناهج الدراسية بحيث يكفي لطالب الدمج دراسة ٥٠% من المنهج الدراسي والذي تحدده الوزارة مع بداية العام الدراسي الجديد.
وأضافت سونيا لـ"الدستور" أنه على الرغم من تدريب بعض المعلمين على التعامل مع حالات الدمج منذ حوالي ٥ سنوات إلا أن التدريب لم نرَ نتائجه على أرض الواقع حتى الآن والطلاب مازالوا في حاجة إلى من يعرف الطريقة الصحيحة للتعامل معهم، موضحة أنه يجب الاستمرار والعمل على تدريب المعلمين ليكونوا على استعداد للتعامل مع طلاب الدمج خلال العام الدراسي الجديد.
ومن جانبها قالت أميرة أبو جلالة، والدة عبدالرحمن وعبد الله، المصابين بالتوحد وهم في أعمار الثالثة عشرة والثامنة سنوات، أن حقيبة المونتيسوري أصبح وجودها أمر حتمي في كل المدارس خاصة وأن وزارة التربية والتعليم تأخذ أمر تعليم أولادنا من ذوي الاحتياجات الخاصة بجدية، والسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يهتم بذلك ويتبنى هؤلاء الطلاب ويلتقي بهم دائمًا.

وتابعت والدة عبد الرحمن، الطالب من ذوي الهمم، أنه لا بد من السماح للمعلمين باستخدام المنتسوري في الحصص الدراسية وذلك بعد تدريبهم عملياً على استخدامها وعدم وضعها في دولاب وإغلاقه بإحكام باعتبارها عهدة وحتى الطلبة العاديين سيستفيدون كثيراً من استخدام منهج المنتسوري.

وأوضحت أنه يجب إجراء اجتماع شهري لأولياء الأمور يجمع أولياء أمور الطلاب من ذوي الهمم وأولياء أمور الطلبة العاديين؛ ليستمع أولياء أمور الطلبة العاديين لأولياء أمور الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وهم يتحدثون عن أبنائهم فيعرفونهم بشكل أفضل ويقدرون حجم مجهود ومعاناة أولياء أمورهم فينقلوا ذلك لأولادهم من الطلاب العاديين.

وتابعت ألفت عبد التواب، والدة آدم ذي التوحد الشديد غير الناطق بعمر الـ7 سنوات، أنه يجب تدريب أولياء الأمور على فكرة تقارب أولادهم مع زملائهم ذوي الاحتياجات الخاصة ومصادقتهم ومعاونتهم، فقد آن الأوان لنضع بذرة التقارب الاجتماعي والدمج الكامل لأولادنا في التربية الاجتماعية لعلها تثمر بعد سنوات من الآن.

وأكدت أنه يجب منح الطلاب الذين يبدون استعداد ليكونوا مرافقين لزملائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة في الغرفة الدراسية وأثناء الأنشطة ووقت الاستراحة درجات إضافية ونطلق عليها اسم الدرجات الإيجابية، وذلك بعد إعداد الأولاد من قبل الأخصائية النفسية الموجودة في المدرسة والاتفاق مع أسرة الطالب والتنسيق معها.

وكذلك إلزام خريجي كليات التربية والآداب قسمي علم النفس والاجتماع وكلية علوم الإعاقة بمنح ستة أشهر بعد التخرج للعمل التطوعي بمقابل مادي بسيط بحيث يتواجدوا في المدارس للدعم والمساعدة ويكونوا كمرافقين لأولادنا من ذوي الهمم تحت إشراف إدارة المدرسة، مع ضرورة التعامل مع ملف الدمج بصورة أفضل فقد آن الأوان لنضعه في بؤرة الاهتمام.