رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ الشرقية يشهد إطلاق النسخة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية

المبادرة
المبادرة

أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أن القيادة السياسية تولى اهتمامًا كبيرًا بقضية تغير المناخ والحماية من مخاطره، وتؤكد أهمية المشروعات الخضراء في الحفاظ على الموارد الطبيعية من أجل مستقبل الأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن استمرار المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية وتدشين نسختها الثالثة هذا العام يعكس رؤية مصر لترسيخ الواقع الجديد الذي ترتبط فيه التنمية بالتحول الرقمي والاستغلال الأمثل لتكنولوجيا المعلومات ومستجدات الثورة الصناعية الرابعة، إلى جانب مراعاة الاعتبارات البيئية والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.

وفي هذا الإطار، تابع محافظ الشرقية الندوة التعريفية التي عقدتها المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمكتبة مصر العامة، اليوم، بالتعاون مع محافظة الشرقية، وذلك ضمن خطة تدريب المحافظات للتوعية بأهداف وفئات المبادرة وآليات ومعايير تقييم المشروعات المشاركة بالدورة الثالثة منها، والمتاح التقدم لها حاليا على الموقع الإلكتروني www.sgg.eg، والمقرر غلق باب التقدم لها بنهاية أغسطس الجارى.

وخلال الندوة التعريفية قامت المهندسة لمياء سامح، مسئول أول تقييم بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، باستعراض نظرة عامة على معايير وآليات تقييم المشروعات المشاركة في الدورة الثالثة من المبادرة، والفئات المستهدفة للمشروعات، والتي تتضمن ست فئات، وشروط وآليات المشاركة، وتخصصات المشروعات المستهدفة، ومعايير التقييم التي تتمثل في المكون الأخضر، المكون التكنولوجي الذكي، الجدوى الاقتصادية والقابلية للتمويل، القابلية للتوسع والتكرار، الأثر المستدام، ومعيار خاص بفئة مشروعات المرأة.

كما أوضح الدكتور حاتم البرعي، أخصائي شئون المشروعات وممثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مفهوم المشروعات الذكية، وأهمية أن يتضمن المشروع المكون الثاني وهو المكون التكنولوجي الذكي، والذى يتطلب التركيز على دمج التقنيات الحديثة والمبتكرة في المشروع لتحسين كفاءة استغلال الموارد وتحقيق أهداف الاستدامة، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، واستخدام أجهزة الاستشعار وأنظمة المراقبة المتقدمة لتحسين استهلاك الطاقة وتقليل النفايات، واستخدام تقنيات الاتصالات في البنية التحتية للمشروع.

كما قام الدكتور مجدي الحصري، رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالشرقية والإسماعيلية، بتوضيح ماهية المشروعات الخضراء وأهدافها، والأبعاد الاقتصادية والاجتماعية لها، ومعايير تقييم المشروعات الخضراء، ومنها كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، والمعايير التي يجب مراعاتها عند مراجعة تلك المشروعات، وتدريب المقيمين على تلك المعايير، والتأكيد على وضوح المكون الأخضر في المشروعات المقدمة، مشيرًا لأهمية الالتزام بكافة معايير الترشح حتى يتم تقييم المشروع ولا يتم استبعاده.

وعلى صعيد آخر، أوضح الدكتور عبدالرحمن الطحاوي، ممثل المجلس القومي للمرأة، أن هناك فئة مخصصة بالمبادرة لمشاركة المرأة تهدف لزيادة التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، مؤكدًا قيام المجلس القومي للمرأة بتشجيع السيدات على المشاركة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.

كما أوضحت الدكتورة أميرة عبدالفتاح، نائب مدير مكتب جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، دور الجهاز في دعم أصحاب المشروعات الخضراء الذكية لبدء مشروعهم، بدءًا من دراسة الجدوى حتى التسعير والتسويق والتمويل، مشيرة إلى مساهمة الجهاز في المشروعات الصديقة للبيئة، مثل تمويل شراء السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي ومشروعات الطاقة المتجددة. 

وتم خلال الندوة فتح باب المناقشة والرد على استفسارات المشاركين فيها حول آلية المشاركة في المبادرة والشروط المطلوب توافرها في المشروعات المتقدمة.

جاء ذلك بحضور اللواء دكتور إبراهيم محمد متولى وكيل وزارة الطب البيطري بالشرقية، والمهندس ماهر الشناف مدير إدارة شئون البيئة بالديوان العام، والدكتورة هدير رأفت مسئول المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بإدارة البيئة بالديوان العام، وممثلين عن مديرية الزراعة وشركة مياه الشرب والصرف الصحي وجامعة الزقازيق وأصحاب المشروعات.