رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أوائل الثانوية الأزهرية لـ«الدستور»: اتصال الإمام الطيب أكبر فرحة.. ونحلم بنشر الإسلام الوسطى

الإمام الطيب
الإمام الطيب

ثمّن الطلاب أوائل الثانوية الأزهرية الاتصالات الهاتفية التى أجراها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لإبلاغهم بتفوقهم، وأكدوا أن حرصهم على حفظ القرآن الكريم هو السبب فى نجاحهم، فضلًا عن الاجتهاد والمذاكرة والدعم الأسرى.

وافتخر الطلاب بأنهم أبناء الأزهر الشريف، متمنين أن يشاركوا باجتهادهم فى نشر الإسلام الوسطى. وأكد محمد أحمد العفيفى، والد الطالبة نفيسة، صاحبة المركز الثانى مكرر «علمى» على مستوى الجمهورية فى الشهادة الثانوية الأزهرية، بنسبة ٩٩.٥٤٪، من قرية أبشواى الملق، مركز قطور بمحافظة الغربية - أن حفظ ابنته القرآن الكريم هو ما ساعدها فى تحقيق هذا الإنجاز. وقالت الطالبة إن والدها مدرس بالأزهر الشريف، وكان يحرص على مراجعة جميع الدروس معها، لافتة إلى أن أباها أطلق عليها اسم نفيسة، لأنه اسم جدتها. من جهتها، قالت الطالبة مريم ماهر، الثانية مكرر على مستوى الجمهورية «أدبى» بالثانوية الأزهرية، من القليوبية، إنها تحلم بأن تكون سفيرة للأزهر فى جميع دول العالم، من أجل نشر الإسلام الوسطى، مؤكدة أن اتصال شيخ الأزهر بها كان أكبر مفاجأة فى حياتها، وقال لها إن النجاح لا يتوقف عند هذا الحد، بل يستمر فى المرحلة الجامعية. 

وهاتف شيخ الأزهر بيت عبدالحارث عبدالواحد، ليزف لابنته «شفاء» خبر حصولها على المركز الثالث على مستوى الجمهورية فى الثانوية الأزهرية.

وقالت الطالبة شفاء، ابنة مركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط: «كنت أتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يمن علىّ من فضله بمجموع مرتفع، وكنت أدعو فى صلاتى أن أصل للتفوق».

وقال أحمد محمد عامر صديق، الطالب الحاصل على المركز الثانى على مستوى الجمهورية فى الشعبة العلمية، بالشهادة الثانوية الأزهرية، إنه يهدى النجاح لوالديه اللذين كانا السبب الأساسى فى تفوقه، مشيرًا إلى أنه اجتهد طوال العام حتى يحصل على ذلك المركز.

وقال محمد عطية، والد الطالب عمر محمد، الأول على الشعبة العلمية بالثانوية الأزهرية، من معهد ميت أبوالحسن محافظة الدقهلية، إن نجله يذاكر منذ بدء العام الدراسى باجتهاد، وكانت الأسرة تحرص على دعمه.

وأضاف الأب: «ابنى مجتهد منذ طفولته، وكان يساعد أصدقاءه ويشرح لهم المواد الدراسية». وأكد الطالب أن حلمه منذ الطفولة الالتحاق بكلية الطب، ليصبح طبيبًا يساعد غير القادرين. وقالت مريم عبدالمنعم محمد، ابنة محافظة الدقهلية، الحاصلة على المركز الثانى مكرر على الثانوية الأزهرية شعبة علمى، بنسبة ٩٩.٥٤٪، إنها كانت تذاكر ١٠ ساعات فى اليوم لتتمكن من الوصول لحلمها.

وأضافت «مريم» أن مثلها الأعلى الدكتور مجدى يعقوب، وتتمنى الالتحاق بكلية طب المنصورة لتحقيق حلمها والعمل داخل معهد الدكتور مجدى يعقوب.