رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انتهاك لسيادة الدول.. تاريخ إسرائيلى حافل بقوائم الاغتيال السياسى لقيادات المقاومة

إسماعيل هنية
إسماعيل هنية

تنتهج حكومات دولة الاحتلال الإسرائيلي سياسة الاغتيالات التي ترتكبها بحق قادة حركات المقاومة الفلسطينية، وآخرها الإعلان عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ومرافقه وسيم أبوشعبان فجر اليوم الأربعاء في العاصمة الإيرانية طهران.

وتتمدد جغرافيا الاغتيال الإسرائيلية من الأرض ومن الجو إلى رقعة واسعة لا تقتصر على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل وصلت إلى أوروبا وإفريقيا وآسيا التي كان آخرها في إيران.

وسبقت عملية اغتيال هنية محاولة اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية، ليل الثلاثاء.

ولا تتورع دولة الاحتلال الإسرائيلي عن انتهاك السيادة الوطنية للدول عبر ملاحقة أعدائها والشخصيات التي تمثل خطرًا عليها.

وشملت عمليات الاغتيال التي نفذها جهاز الموساد الإسرائيلي عددًا كبيرًا من الدول منها، فرنسا وإيطاليا واليونان وقبرص ومالطا والنرويج وأوغندا وماليزيا وإيران، ولبنان وتونس والسودان والإمارات وسوريا والعراق.

وشهدت العاصمة الفرنسية باريس اغتيال الموساد في عام 1972 ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا محمود همشري بزرع قنبلة في هاتفه.

وفي 1973 تم اغتيال باسل الكبيسي الأستاذ في القانون بالجامعة الأمريكية في بيروت بأعيرة نارية في أحد شوارع باريس.

الموساد نفذ عملية اغتيال ثالثة كبيرة في عام 1980، واستهدفت العالم المصري في الفيزياء النووية يحيى المشد الذي كان يقود البرنامج النووي العراقي.

وتحرك الموساد في إيطاليا أيضًا، واغتال وائل زعيتر ممثل منظمة التحرير الفلسطينية، بإطلاق النار عليه أمام مدخل شقته في أحد أحياء روما.

ونفذ الإسرائيليون العديد من العمليات السرية بهدف تخريب أو تعطيل المنشآت النووية الإيرانية، علاوة على قيامهم باغتيال أربعة علماء إيرانيين في طهران بين عامي 2010 - 2012، هم: مسعود محمدي، ومجيد شهرياري، وداريوش رضائي نجاد، ومصطفى أحمدي روشن.

ومن بين أشهر عمليات الاغتيال التي نفذت في لبنان اغتيال حسن سلامة، القيادي البارز في منظمة التحرير الفلسطينية ومنظمة أيلول الأسود، بتفجير سيارة في طريق موكبه في بيروت في عام 1979. 

وتعرضت تونس لغارة جوية إسرائيلية في عام 1985 استهدفت مقر القيادة العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في حمام الشط، ما تسبب في مقتل العشرات من التونسيين والفلسطينيين.

وفي دبي قتل الموساد في 10 يناير عام 2010 محمود المبحوح، القيادي في كتائب القسام.