تفاصيل الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإتجار بالأشخاص
يتعرض الأطفال لأشكال متعددة من الإتجار، بما في ذلك العمل القسري، والجريمة، والتسول، والتبني غير القانوني، والاعتداء الجنسي ونشر الصور المسيئة عبر الإنترنت، وبعضهم يتم تجنيدهم كذلك في جماعات مسلحة.
ويرصد «الدستور» تفاصيل الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر اليوم.
تركز حملة هذا العام على زيادة الوعي بأسباب وتعرض الأطفال للاتجار. واحتفالية هذا العام تؤكد على الحاجة الملحة لدعم مخصص للأطفال ضحايا الاتجار وتحث الجمهور وصناع السياسات على معالجة القصور الحالية وتسريع الجهود للقضاء على الاتجار بالبشر.
الاتجار بالبشر
على الصعيد العالمي، واحد من كل ثلاثة ضحايا الاتجار بالبشر هو طفل، والغالبية العظمى من هؤلاء الأطفال المتاجر بهم هم من الفتيات.
وفقا للتقرير العالمي عن الاتجار بالأشخاص (GLOTIP) الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ( UNODC)، فإن الأطفال معرضون للعنف أثناء الاتجار ضعف احتمال تعرض البالغين له.
وفقا للتقرير العالمي عن الاتجار بالأشخاص (GLOTIP) الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ( UNODC)، فإن الأطفال معرضون للعنف أثناء الاتجار ضعف احتمال تعرض البالغين له، وحتى الآن لم تكن مكافحة الاتجار بالأطفال فعالة. هناك حاجة ملحة لاتخاذ تدابير شاملة لحماية الفئات الضعيفة ومساعدة الأطفال الضحايا. يتطلب هذا جهودًا مشتركة على المستويين الوطني والدولي، وينبغي أن تركز التدابير الوقائية على معالجة الأسباب الجذرية مثل الفقر وعدم المساواة. يجب إيلاء اهتمام خاص لاتجار القصر اللاجئين غير المصحوبين. من المهم تعزيز شبكات حماية الأطفال وتكييف القانون الجنائي بشكل أفضل لتلبية احتياجات الأطفال، وفقًا لتقارير صادرة عن الأمم المتحدة.
و ساعدت بعض عمليات الكشف في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل إلى انخفاض حالات ضحايا الإتحار بالبشر عالميا بنسبة 11%، و زادت فئة الضحايا من الذكور وهي المجموعة الوحيدة بنحو 3% منذ عام 2019.