اللجنة المصرية الكاثوليكية للعدالة والسلام تدين واقعة حفل افتتاح أولمبياد باريس
أعربت اللجنة الكاثوليكية للعدالة والسلام في مصر، عن استيائها من واقعة الإساءة للوحة العشاء الأخير في باريس.
وقالت في رسالة وجهتها لسفير جمهورية فرنسا لدى مصر إيريك شوفالييه: "تابعنا مع جميع العالم التحضيرات الرائعة لحفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس، فالرياضة تجمع كل العالم ولا يفرقها دين أو لون أو جنس أوعرق ويسودها الاحترام، وتفرض العقوبات على من يتجاوز على الآخرين!".
وتابعت اللجنة الكاثوليكية للعدالة والسلام في مصر: "لكن للأسف فقد تضمن هذا الحفل مشاهد السخرية والاستهزاء بالمسيحية، وهو ما نستنكره بشدة وللأسف تحولت فرحتنا إلى حزن كبير وسخط عميق بسبب ما حدث في حفل الافتتاح."
وأضافت:"هذا ما رأيناه من انتهاك صارخ لأهم قيمنا المسيحية واستهزاء بإيماننا المسيحي بشكل عام، والكاثوليكي بشكل خاص.. وقد تضمن هذا الحفل للأسف مشاهد استهزاء بالمسيحية، وهو ما ندينه بشدة".
وقالت إن حفل افتتاح الألعاب الأولمبية جاء متنافيًا لمبادئ الثورة الفرنسية الداعية إلى الحرية والمساواة والأخوة! وهذا انتهاك صارخ لحرية إيماننا كمسيحيين في جميع أنحاء العالم، مما يضع مقدساتنا محل إنتقاد وسخرية، ويمنعنا من ممارستها بكرامة.
في سياق متصل، أعربت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، عن استيائها واستنكارها البالغين، مما تضمنه حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، من تجسيد مشهد العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه والذي أسس فيه سر الإفخارستيا أقدم وأقدس أسرار الكنيسة وممارساتها على الإطلاق.
وقالت: "المؤسف أن الطريقة التي قُدِم بها هذا المشهد تحمل إساءة بالغة لأحد المعتقدات الدينية الأساسية التي تقوم عليها المسيحية".
وأضافت: من العجيب أن نرى هذا المشهد في افتتاح الأولمبياد، في الوقت الذي تتعارض فيه مثل هذه الأفعال مع ميثاق الأولمبياد والقيم الأساسية المعلنة له، التي تدعو إلى احترام المبادئ الأخلاقية العالمية الأساسية، وقيمة تقديم القدوة الحسنة.