رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد دحلان على رأس مخططات مستقبل غزة بعد الحرب.. ماذا يحدث؟

محمد دحلان
محمد دحلان

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أنه رغم غضب إسرائيل من أي مناقشات تتعلق باليوم التالي للحرب في قطاع غزة، يعمل المسئولون الأمريكيون والإسرائيليون والعرب على تمكين "محمد دحلان" أحد أبرز الوجوه الفلسطينية الذي يجد صدى جيدا في العالم العربي.

محمد دحلان الأبرز فى ترشيحات مستقبل غزة بعد الحرب

وأضافت أن "دحلان" زعيم فلسطيني مستقل لا ينتمي إلى حركة حماس أو فتح أو السلطة الفلسطينية، ما يجعله سياسيا فلسطينيا مستقلا يمكنه العمل مع كافة الأطراف، كما يؤكد المحللون السياسيون في المنطقة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن إدارة جورج دبليو بوش، رأت "دحلان" في ذلك الوقت كرئيس فلسطيني مستقبلي، فقد روج له بعض المسئولين بشكل خاص كلاعب رئيسي منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الوحشية في قطاع غزة.

وأوضحت أن "دحلان" رجل الأعمال الذي نشأ في غزة، كان على هامش السياسة الفلسطينية لأكثر من عقد من الزمان وقال مؤخرًا إنه لا يريد قيادة غزة بنفسه، لكن لديه حزب سياسي نشط هناك وروابط بمجموعات على الأرض يمكن أن تساعد في تشكيل قوة أمنية للجسر بين نهاية القتال وأي شيء يأتي بعد ذلك.

وأكدت الصحيفة أن "دحلان" تربطه علاقات قوية مع القادة في الإمارات – الدولة التي يمكنها تمويل إعادة إعمار غزة مجددًا- ومصر – الوسيط الرئيسي في المفاوضات والوحيدة التي لها حدود مباشرة مع غزة، وشوهد وهو يتنقل كثيرًا بين البلدين منذ اندلاع الحرب، حيث عمل على تقديم المشورة للقادة والمفاوضين.

وتابعت، أنه من القاهرة اجتمع "دحلان" مع رجال الأعمال الذين فروا من الصراع، وعمل على إيجاد طرق بالتعاون مع الحكومة المصرية لإيصال إمدادات المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى القطاع، وقد قدمت شركات وعائلات في جنوب شرق غزة كانت متحالفة تاريخيًا مع دحلان الأمن لبعض الشحنات التجارية.

في المحادثات الأخيرة مع حماس وفتح، قدم "دحلان" نفسه كشخص يمكنه في النهاية الإشراف على توزيع المساعدات في إدارة فلسطينية جديدة لغزة، وفقًا لمسئولين عرب وحماس.