الأنبا دانيال يفتتح المسيرة الفرنسيسكانية الحادية والثلاثين بأسيوط
افتتح نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، المسيرة الفرنسيسكانية الحادية والثلاثين، وذلك بكنيسة ودير القديس فرنسيس (القديسة تريزا)، بأسيوط.
وترأس صاحب النيافة قداس افتتاح المسيرة الفرنسيسكانية، حيث أشار في كلمة العظة إلى أهمية الدخول للعمق، وما تعنيه المسيرة، كونها مسيرة داخلية باطنية، مع يسوع المصلوب، والقائم.
بدأت مسيرة هذا العام خطواتها الأولى بالسير على الأقدام وصولًا إلى بيت عنيا، بأسيوط، وبدء خلوة روحية، لمدة أربعة أيام يتضمنها التأملات الروحية، وفترات الصمت، والإصغاء، وعيش خبرة العبور، والغلبة مع يسوع المصلوب القائم، والمنتصر على الشر والظلمة.
ويستكمل شباب المسيرة خطواتهم، حتى الثاني من أغسطس المقبل، وسط بعض رعايا إيبارشية أسيوط وهم شهود لمجد وقيامة ومحبة المسيح.
يذكر أن المسيرة الفرنسيسكانية الحادية والثلاثين، تقام في الفترة من الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وحتى الثاني من أغسطس المقبل، وذلك تحت شعار "نُبشر بمسيحٍ مصلوب".
وزار سيادة المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، المعالم الآثرية والتاريخية، بمنطقة مصر القديمة.
رافق المطران خلال الزيارة الأب يوحنا داود، والأب إلياس كلاس، راعيا كنيسة سيدة العناية، بالبوشرية، بلبنان، كما شارك أيضًا مسؤولو، وأعضاء شبيبة المرحلة الإعدادية، بكاتدرائية القيامة، بالظاهر.
بدأت اليوم بزيارة دير القديس مار جرجس للروم الأرثوذكس، بمصر الجديدة، حيث كان في استقبال النائب البطريركي العام، والوفد المرافق له الأرشمندريت الدكتور ذمسكينوس الأزرعي، رئيس الدير، الذي شرح لهم تأريخ تأسيس الدير العريق، والمعالم التاريخية، الخاصة به.
تلا ذلك، توجه المطران جان ماري شامي، والوفد المرافق له، لزيارة الكنيسة المعلقة، بمنطقة مصر القديمة، بالإضافة إلى زيارة عدد من المعالم الآثرية والتاريخية الأخرى بالمنطقة.