رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مكتب نتنياهو ينفى تقديم موعد عودته إلى إسرائيل جراء هجوم مجدل شمس السورية

بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو

نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي السبت صحة التقارير التي تفيد بأن بنيامين نتنياهو قرر تقديم موعد عودته إلى إسرائيل نتيجة للانتقادات التي تعرض لها عقب حادث مجدل شمس.

ووفقًا لبيان المكتب فقد "قرر نتنياهو تقديم موعد عودته فور علمه بالكارثة في مجدل شمس، بل وأبلغ وزير الدفاع بهذا الأمر قبل أن تنطلق الانتقادات الكاذبة في وسائل الإعلام".

وأشار البيان إلى أن نتنياهو سيعقد اجتماعًا للكابينت الأمني ​​فور عودته إلى إسرائيل.

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء السبت، بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اطلع على تفاصيل الحادث الذي وقع في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، ويجري مشاورات أمنية من واشنطن.

وأوضح مسئول كبير مع الوفد المرافق لرئيس الوزراء، أن "القرار النهائي بشأن عودة نتنياهو إلى إسرائيل خلال السبت لن يتم اتخاذه إلا بعد التقييم الهاتفي للوضع والذي سيتم إجراؤه بعد حوالي ساعة، مشيرًا إلى أنه يمكن إدارة الحدث من واشنطن، كما يمكن إدارته من الكرياه".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم السبت، بمقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 30 آخرين جراء قصف صاروخي نفذه "حزب الله" على بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل.

وقال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي يتواجد في واشنطن، إنه أجرى مشاورات أمنية عقب إطلاعه على الحدث في مجدل شمس، في حين ذكرت تقارير إسرائيلية أن الحديث عن سقوط مُسيرة مفخخة أطلقت من لبنان.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر في الجيش أن "الحادثة خطيرة للغاية ونحن نستعد للرد بشكل قوي"، ولفتت إلى أن الصاروخ الذي سقط في مجدل شمس كان صاروخًا ثقيلًا، وأضافت أن سلاح الجو يحقق في سبب عدم اعتراضه.

وأشار موقع "واللا" إلى أن وزير الدفاع يوآف غالانت أجرى مشاورات مع القيادة الأمنية وكبار المسئولين الإسرائيليين حول خيارات الرد.

ومن جانبه، أكد مصدر مطلع في "حزب الله" اللبناني اليوم السبت، لـRT، أن التنظيم لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل، ونفى مسئوليتهم عن الحادثة.

وأشار الحزب في بيان رسمي إلى أن "المقاومة الاسلامية غير مسئولة ولا علاقة لها أبدًا بهذا الحادث على الإطلاق، وتنفي نفيًا قاطعًا كل الادعاءات الكاذبة بهذا ‏الخصوص".