"عبد القوى": مبادرة ايد واحدة تستهدف توسيع الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية
قال الدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي، إن مبادرة “إيد واحدة” تسعى لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية والتصدى لمواجهة التضخم والغلاء، موضحا أن تكاتف المجتمع المدني تحت مظلة التحالف الوطني وبالتعاون مع الحكومة يؤدى إلى نجاح أى مشروع أو مبادرة.
الأسر الأولى بالرعاية
أكد عبد القوي لـ"الدستور"، أن التحالف يستهدف الوصول بخدماته لكل الأسر الأولى بالرعاية، سواء كانت خدمات صحية أو غذائية أو سكن آمن أو غيره من الخدمات الأخرى.
قاعدة بيانات
أضاف أن هناك قاعدة بيانات لدى التحالف يتم متابعتها ومراقبتها من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، وهيئة الرقابة الإدارية، لمنع ازدواجية أو عشوائية توزيع الخدمات وضمان وصول المساعدات إلى الأسر المستحقة، وهذه القاعدة تضم ملايين الأسر الأكثر احتياجًا ومتطلباتهم وأماكنهم فى القرى والمحافظات.
حملة إيد واحدة
وأطلقت وزارة التضامن الاجتماعى، بالتعاون مع التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، ومؤسسة «حياة كريمة»، والهلال الأحمر المصرى، اليوم، حملة «إيد واحدة»، التى تهدف إلى دعم ١.٥ مليون أسرة من الأسر الأكثر احتياجًا فى جميع أنحاء الجمهورية.
وتتضمن الحملة تقديم حزم من الدعم الغذائى والخدمات الصحية والمساعدات النقدية، إضافة إلى برامج توعوية متنوعة، ضمن استراتيجية متكاملة للتعاون بين وزارة التضامن ومؤسسات المجتمع المدنى، بهدف مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الحالية، وتعزيز العدالة الاجتماعية، علاوة على توسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وضمان وصول الدعم إلى الأسر الأكثر احتياجًا، وتوفير بيئة معيشية أفضل للمواطنين.
ورفعت «الهلال الأحمر المصرى» درجة استعداداتها القصوى لبدء المشاركة فى المبادرة على مستوى محافظات الجمهورية، من خلال المتطوعين الموجودين فى كل مكان الذين يصل عددهم لآلاف المتطوعين.
وأكدت «الهلال الأحمر المصرى» أن العمل التطوعى يستهدف تقوية المجتمع، عبر تعزيز فكرة مساعدة الأشخاص الأضعف والأشد احتياجًا، ومن خلال الاستفادة من الكوادر البشرية المدربة التى يتم تأهيلها وتسخيرها فى خدمة المجتمع، إضافة إلى استهداف قدرات الشباب بتدريبهم للاستفادة من الطاقات الفكرية والعقلية، واستنهاض الهمم لخدمة القضايا الاجتماعية والإنسانية.