رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"نتنياهو" يفضل مصلحته الشخصية.. الإسرائيليون "فقدوا الثقة" فى قادتهم

نتنياهو
نتنياهو

كشف استطلاع جديد للرأي عن أن الإسرائيليين يرون أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أكثر ملاءمة لقيادة البلاد من زعيم المعارضة يائير لابيد، ورئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، ورئيس حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس، ومع هذا أكدوا أنه يفضل مصلحته الشخصية على التوصل لهدنة في غزة وعقد صفقة بشأن المحتجزين.

شعبية نتنياهو تتخطى قيادات المعارضة 

وردا على سؤال حول من يفضلون لمنصب رئيس الوزراء، قال 32% من المشاركين في الاستطلاع الإخباري للقناة 12 إنهم يفضلون نتنياهو، و28% لابيد، في حين قال 31% لا أحد منهما، وقال 4% إنهم لا يعرفون، وذلك وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.

وبين نتنياهو وبينيت، قال 33% من المستطلعين إنهم يفضلون رئيس الوزراء، بينما أعرب 32% عن دعمهم رئيس الوزراء السابق، وقال 31% إن أيًا منهما غير مناسب لهذا المنصب، وأجاب 4% بـ"لا أعرف".

أما بين نتنياهو وغانتس، فقال 32% إنهم يفضلون الرئيس الحالي، بينما قال 28% إنهم سيدعمون رئيس الوحدة الوطنية.

ويأتي الاستطلاع، الذي يبدو أنه يمثل ارتفاعا في التأييد لنتنياهو، بعد يومين من إلقاء خطاب أمام جلسة مشتركة للكونجرس في واشنطن.

صفقة المحتجزين تهدد صورة نتنياهو 

ولكن استطلاع القناة 12 العبرية، قال إن 65% من المشاركين قالوا إن الخطاب لم يغير وجهات نظرهم بشأن رئيس الوزراء، بينما يعتقد 48% أنه ذهب إلى واشنطن لتحقيق مصالحه الشخصية، وليس مصالح الدولة (44%).

كما سُئل المشاركون عن مواضيع أخرى، مثل ما إذا كانوا يعتبرون عودة المحتجزين أو تحقيق "النصر الكامل" ضد حركة حماس  أكثر أهمية. وقالت الأغلبية (62%) إن إعادة المحتجزين إلى الوطن هي الأهم، بينما قالت نسبة من 29% إن النصر الكامل على حماس هو الأهم، وقالت نسبة من 9% إنها لا تعرف.

أما لماذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإعادة المحتجزين حتى الآن، فقال 51% إن ذلك لاعتبارات سياسية قدمها نتنياهو، بينما قال 40% إن ذلك لاعتبارات "جدية وعملياتية"، وقالت نسبة من 9% لا أعرف.