صور بين 3 دول.. "الوثائقية" تطرح البرومو الدعائي لفيلم "الألغام"
طرحت القناة الوثائقية البرومو الدعائي للفيلم الوثائقي الجديد “الألغام”، والمقرر عرضه خلال شهر يوليو الجاري.
وتضمن البرومو العديد من المقاطع للانفجارات والخسائر التي أحدثتها الألغام في العديد من المناطق، والتي زرعت في الأراضي المصرية وعدد من البلدان الأخرى في أثناء الحرب العالمية الثانية.
ويوثّق الفيلم أزمة انتشار الألغام والأجسام غير المنفجرة فى مصر منذ الحرب العالمية الثانية، وأسبابها ومخاطرها التى أعاقت بعض خطط التنمية لعقود طوال، وحصدت الكثير من الأرواح جنوب الساحل الشمالى حتى حدود مصر الغربية.
ويتناول الفيلم، الذى تم تصوير مقابلاته بين عواصم ٣ دول أجنبية هي لندن وبرلين وجنيف، إضافة إلى القاهرة، جوانب من المعارك التى دارت رحاها بين دول التحالف والمحور على الأراضى المصرية خلال تلك الحرب، راصدًا جريمة زرع عشرات الملايين من الألغام، دون الاكتراث لنتائجها السلبية والمزمنة على المصريين على المدى الزمنى البعيد.
كما يبرز جهود الدولة المصرية فى مكافحة الألغام طيلة السنوات السابقة، فى ظل عدم وجود خرائط جغرافية دقيقة لمواقعها، موضحًا أبرز الخدمات القانونية والصحية التى قُدمت لأسر الضحايا والمصابين.
واعتمد الفيلم فى أسلوبه الفنى على الدراما الوثائقية، وشارك فيه عدد من الممثلين المصريين والأجانب.
أفلام الوثائقية في يوليو
و أعلن قطاع الإنتاج الوثائقى بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن إنتاج ٣ أفلام جديدة، وعرضها على شاشة قناة “الوثائقية” خلال شهر يوليو الجارى.
أول هذه الأفلام هو فيلم “سيرة الفن.. حكايات عن مصر ومبدعيها”، يوثّق جوانب ومحطات من سيرة الفن المصرى بوصفه أداة من أدوات القوى الناعمة.
ويتناول العمل أوجه اهتمام الدولة المصرية بالفن والفنانين، مع استعراض قصة إطلاق عيد الفن فى مصر لأول مرة قبل نحو نصف قرن، كما يتناول دور الفن فى عدد من المحطات الوطنية المهمة مثل ثورة يوليو ١٩٥٢، وحرب السادس من أكتوبر المجيدة، وثورة المصريين ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية فى الثلاثين من يونيو ٢٠١٣.
وتظهر خلال الفيلم شخصيات فنية بارزة للحديث عن قيمة الفن المصرى وريادته، منهم الموسيقار الكبير عمر خيرت، والشاعر الكبير جمال بخيت، والفنان القدير رشوان توفيق.
كما تعرض القناة، فى يوليو الجارى، فيلم “صالح مرسى”، الذى يوثّق قصة حياة الكاتب والسيناريست المصرى الكبير، الذى أثرى الشاشة المصرية والعربية بأعمال درامية ناجحة جسّدت بطولات رجال المخابرات العامة المصرية، خلال فترات تصاعد الصراع العربى الإسرائيلى، مثل "رأفت الهجان"، و"الصعود إلى الهاوية"، و"دموع فى عيون وقحة"، ولا يتوقف الفيلم عند حياة صالح مرسى بوصفه "سيناريست"، ورائدًا لأدب الجاسوسية فحسب؛ بل يتناول أيضًا محطات مهمة فى حياته الشخصية والمهنية، بدايةً من نشأته ودراسته، ثم عمله فى عالم البحّارة، وصولًا إلى دخوله عالمى الصحافة والأدب.