خبير استراتيجي: القتال في الضفة الغربية يختلف عن غزة لهذه الأسباب
قال اللواء دكتور إبراهيم عثمان، خبير ستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، إن المقاومة لا تموت، كما أن المقاومة ستظل تقاوم حتى تسترد أرضها، مؤكدًا أن القتال في الضفة الغربية يختلف عن القتال في غزة.
وأضاف عثمان، اليوم الجمعة، خلال لقاء عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن إسرائيل على الوضع الحالى اليوم حولت الضفة الغربية الى سكنة عسكرية، مشيرًا الى أن إسرائيل تدمر القوة البشرية والبنية التحتية فى قطاع غزة، وتسرق الأراضي فى الضفة الغربية، وحولتها الى ثكنات عسكرية كاملة.
وتابع: “فيه فرقة دفاع إقليمي مسئولة عن الضفة الغربية، فرقة إسرائيلية للدفاع الإقليمي، الفرقة الآن موزعة على كامل الضفة الغربية من الداخل”.
وأكمل: “ولتوصيف المشهد، نقول أن الضفة الغربية حجمها بيزيد عن 5 الالاف و600 كيلو متر مربع، وغزة 365 كيلو متر مربع، يعني الضفة أكبر من 15 مرة من قطاع غزة، والضفة الغربية قبل 1967، مراحل كثيرة لهجرة اليهود الى أن وصلوا الى سنة 1948، الفلسطينيين اتجمعوا فى الضفة الغربية وفى غزة رغم أن القرار 181 كان معهم الجليل الغربي بالإضافة الى الضفة الغربية”.
وأردف: "حدثت حرب 1948 ثم أحداث كثيرة، بعد ذلك بدأ اليهود بالمكر اليهودي والمناورة كأسلوب لأعمالهم، تتوسع فى المستوطنات داخل الضفة، وبدأت تبني مستوطنات وتركز على القدس وخاصة القدس الشرقية، ووصلت حاليًا لأكثر من 19 مستوطنة داخل القدس الشرقية، والقدس الغربية بالكامل، لتهويد القدس، ثم بؤر إستيطانية كنواة، وتبدأ بعد البؤر الإستيطانية تتحول الى مستعمرة كاملة، ثم المستعمرة يحولها الى أسوار».