رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"العمل الثقافى التطوعى" محور لقاء بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب

معرض الإسكندرية الدولي
معرض الإسكندرية الدولي للكتاب

"العمل الثقافي التطوعي.. صالون نفرتيتي الثقافي نموذجا"، محور اللقاء الذي تحتضنه قاعة الاجتماعات "C"، بمركز المؤتمرات في مكتبة الإسكندرية، ضمن فعاليات الدورة الـ 19 لـ معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب

  العمل الثقافي التطوعي..صالون نفرتيتي الثقافي نموذجا

تستضيف مكتبة الإسكندرية في الخامسة مساء اليوم الجمعة، عضوات صالون نفرتيتي الثقافية في فعالية بعنوان "العمل الثقافي التطوعي.. صالون نفرتيتي الثقافي نموذجا"، على ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب لفعاليات معرض الإسكندرية الدولي للكتاب المقام على مدار أسبوعين داخل قاعات المكتبة.

 يقوم الدكتور أحمد عبدالعال عمر عضو هيئة التدريس بقسم الفلسفة في جامعة الوادي الجديد والباحث في مركز التراث التابع لمكتبة الإسكندرية بإدارة حلقة النقاش مع عضوات الصالون على مدار الساعتين، ويتناول الحوار مسيرة الصالون الذي يعتبر أول صالون ثقافي أثري تقوم بإعداده وإدارته ست سيدات يعملن في مجال الصحافة والإعلام.

إطلالة علي صالون نفرتيتي الثقافي

صالون نفرتيتي الثقافي تأسس في مايو من العام الماضي 2023 بعد سنوات طويلة تخطت العشرين عام من العمل الصحفي والكتابة عن آثار مصر القديمة وثقافتها وتراثها الإنساني، وعلى مدار 15 فعالية شهرية داخل مركز إبداع قصر الأمير طاز التابع لصندوق التنمية الثقافية، نجح في أن يثبت أن الثقافة عنصر جاذب بالفعل ولديها جمهور عريض مهتم بالمعرفة والعلوم والإبداع وكل ما يتعلق بالحضارة الإنسانية.

 كما منحت أجواء قصر الأمير طاز المملوكي التاريخي الفعاليات حالة من التمازج بين القديم والحديث، ما حقق بعضا من أهداف الصالون الأساسية، وفي الوقت نفسه أضفت الفعاليات الفنية والثقافية والتراثية بعضا من مظاهر الحياة للجدران التاريخية العريقة ومنحتها قدرة على تنمية المجتمعات المحيطة به إلى جانب إثراء حالة الحراك الثقافي والفني بشكل مستمر.

ويتكون صالون نفرتيتي الثقافي من ست سيدات يعملن في مجال الصحافة والإعلام وهن: الإذاعية وفاء عبدالحميد والصحفيات كاميليا عتريس، مشيرة موسى، نيفين العارف، أماني عبدالحميد، فتحية الدخاخني.

يشار إلى أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، يُشارك به هذا العام 77 دار نشر، وينظم 160 فعالية، يشارك بها 600 ضيف من مصر وخارجها، فضلًا عن انطلاق عدد من المبادرات الجديدة منها "مسابقة الإسكندرية للقراءة في مصر"، واستهداف تكريم مائة فائز فيها، كما تطلق المكتبة "جائزة مكتبة الإسكندرية العالمية للباحثين في مختلف العلوم".

وأصبح معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب أحد أهم الجُسور التي تربط الثقافة المصرية بغيرها من الروافد العربية والعالمية، كما يُمثلُ امتدادًا للدور والتأثير التنويري الذي دائمًا ما تسهم به مصر في مختلف العلوم والمعارف، وترسيخًا لريادة مصر الثقافية، كما يعتبر المعرض ساحة ثقافية يلتقي فيها المثقفون، ويتواصلون من أجل كل جديد وممتع للثقافة والمعرفة، ويمثل حدثًا ثقافيًا مضافًا إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب.