الكنيسة اللاتينية تحتفل بذكرى رقاد أمّ السيدة العذراء
تحتفل الكنيسة اللاتينية بذكرى رقاد القدّيسة حنّة أمّ السيدة العذراء وزوجة يواقيم، واغلب الظنّ إن العذراء مريم كانت يتيمة عندما خُطِّبَتْ ليوسف الصدّيق.
وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: أنتم تعلمون أنّه عندما نكون في حالة النعمة، يبقى الرّب يسوع دائمًا في قلبنا. رغبته العظيمة هي أن يكون كلّ شيء بالنسبة لنا. يبدو أنّه حلم جميل جدًّا لكي يكون حقيقيًّا أنّ الرّب يسوع الذي هو طيّب للغاية، وعظيم جدًّا، وحنون جدًّا، يريد أن يكون أخانا، ومع ذلك فهو نفسه الذي يقول ذلك لنا: "كلّ من يعمل إرادة أبي الذي في السماوات، سأكون له أخًا، أختًا، وأمًّا" هذه هي كلمات الرّب يسوع ذاتها.
لذلك، ومن أجل الوصول إلى سعادة أن يكون الرّب يسوع كأخٍ لنا، وصديقنا الأكثر حميميّة، يجب أن نعمل إرادة أبيه. حسنًا! ما هي هذه الإرادة؟ أوّلاً، تجنُّب الخطيئة، وإن سقَطنا فيها عن ضعف، طَلَب الغفران على الفور. ثمّ القيام بجميع أعمالنا من أجله. إنّه بغاية الطيبة لدرجة أنّه يقبل أصغر الأعمال التي نفعلها له. أنتم تعرفون واجباتكم؛ يبقى أن تقدّسوها بتكريسها لله.
هذا وترأس نيافة الأنبا يوسف أبوالخير، المطران الشرفي لإيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، صلاة جناز وداع الأب مجدي فوزي، راعي كنيسة القديسة ريتا، بطما.
جاء ذلك بمشاركة أصحاب النيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، والأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، والأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، والأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك.
شارك أيضًا عدد من الآباء الكهنة، والرهبان، والراهبات، حيث ألقى الأنبا يوسف عظة الصلاة حول "حياة الأب مجدي فوزي"، التي تميزت بالعطاء والغيرة الرسولية، وحب الله، والكنيسة.