رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة المارونية تحتفل بذكرى القديسة حنة جدة المسيح

الكنيسة المارونية
الكنيسة المارونية

تحتفل الكنيسة المارونية بذكرى القديسة حنة جدة المسيح، وولدت القديسة حنه في بيت لحم من سبط يهوذا. تزوجت حنة بيواكيم، فاتحدت بزواجها ذرية الكهنوت بذرية داود. ولم يكفّ الزوجان عن التضرع الى الله ليرزقا ولداً، لانهما كانا قد طعنا في السن ولم يكن لهما ولد. فنذرت حنة ان تكرس ثمرة احشائها لخدمة الرب. ثم حبلت بمريم العذراء بريئة من دنس الخطيئة الاصلية. وبعد تسعة اشهر ولدتها واسمتها مريم، ومعنى اسم مريم سيدة البحر، أو المرتفعة.

وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: يجب ألاّ نرغب في رؤية علامات منظورة وألاّ نبحث عنها من دون وجود ضرورة لذلك، فيما الربّ حاضر دومًا لإنقاذ قدّيسيه. إنّه لا يظهر قدرته من خلال عمل أو إشارة حسّية إلاّ عند الضرورة، لعدم إضعاف المساعدة التي يقدّمها لنا ولعدم إلحاق أيّ ضرر بنا. هكذا يسهر على قدّيسيه. يريد أن يريهم أنّ الاهتمام السرّي الذي يعيرهم إيّاه لا يفارقهم للحظة، لكنّه يتركهم يخوضون معاركهم في كلّ ظرف، وفقًا لقوّتهم ويتيح لهم الفرصة للصلاة.

لكن إن تغلّبتْ عليهم محنة في حالة المرض أو اليأس بسبب طبيعتهم الضعيفة، فهو يعمل بنفسه كلّ ما يلزم ليحصلوا على المساعدة، كما يجب وبالطريقة التي يعرفها. يشدّد عزيمتهم بشكل سرّي وبالقدر المناسب، ليتمكّنوا من تحمّل الصعوبات التي يواجهونها. فمن خلال الثقة التي يعطيهم إيّاها، يخفّف من عذاباتهم. ومن خلال رؤية هذا الإيمان، يحثّهم على تمجيده... لكن إن احتاج إلى توضيح هذه المساعدة السريّة، يفعل ذلك عند الضرورة فقط. طرقه في غاية الحكمة؛ فهي تمتدّ عند الحاجة وعند الضرورة، لكن ليس بشكل اعتباطي.

هذا واجتمع اليوم، نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، بمجلس الشورى بالإيبارشية، وذلك بمقر المطرانية.

وخلال الاجتماع، نوقشت الأعمال التي أنجزت، خلال الفترة الماضية، ثم تم عرض الرؤية المستقبلية بالإيبارشية. واختتم الأب باللقاء ببعض التوصيات الرعوية، لتنظيم أمور الخدمة، خلال الفترة المقبلة، متمنيًا للجميع خدمة مثمرة.