"الإياتا": نقص موظفي المراقبة الجوية يتسبب في زيادة تأخر الرحلات الجوية بأوروبا
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي عن أن 30% من تأخيرات الرحلات الجوية في أوروبا كانت بسبب سوء الأحوال الجوية في عام 2023، مقارنة بـ 11% في عام 2012.
وأعربت مجموعة "إيه 4 إي"، وهي أكبر اتحاد لشركات الطيران في أوروبا، والتي تضم (الخطوط الجوية البريطانية وإير فرانس- كيه إل إم، ولوفتهانزا، ورايان اير)، عن أسفها لأن "قدرات ونقص أعداد موظفي المراقبة الجوية" يتسببان في زيادة حادة في تأخر الرحلات الجوية.
السعي لإجراء إصلاح شامل للمراقبة الجوية
وتسعى مجموعة "إيه 4 أي" إلى إجراء إصلاح شامل للمراقبة الجوية، من خلال إنشاء "سماء أوروبية واحدة"، ولكن على الرغم من إطلاق مشروع الإصلاح قبل 20 عاما، والذي من شأنه أن يسمح للرحلات الجوية بأن تكون أقل اعتمادا على الحدود الوطنية، إلا أنه يصطدم بعداء بعض الدول له.
تأخيرات كبيرة للرحلات الجوية
وكانت شركات الطيران الأوروبية الرئيسية قد نددت بأن "القصور" الحالي في المراقبة الجوية في أوروبا، والذي تسبب في تأخيرات كبيرة للرحلات الجوية وحتى إلغائها.
وذكرت مجموعة "ايه 4 إي"- في بيان صحفي- “منذ بداية الصيف، اضطرت شركات الطيران الأوروبية إلى تأخير أو إلغاء آلاف الرحلات الجوية، الأمر الذي كان له عواقب على مئات الآلاف من الركاب”.
وفي حين أن عام 2023 كان بالفعل "واحدًا من أسوأ الأعوام بالنسبة لأداء المراقبة الجوية" في أوروبا، فقد شهد الأسبوع الممتد من 8 إلى 14 يوليو "زيادة بنسبة 68% في تأخر الرحلات على مدى عام واحد" لشركات مجموعة "ايه 4 اي"، بحسب بيان المجموعة.
وأضافت المجموعة، أن قدرات المراقبة الجوية ونقص الموظفين تسببا في 53% من هذه التأخيرات، داعية المفوض الأوروبي للنقل ووبكي هوكسترا، إلى اتخاذ تدابير عاجلة للتصدي لهذه الأزمة، وتابعت: "تأتي هذه الصعوبات بينما لم تعد حركة المرور بعد إلى مستوياتها ما قبل الأزمة الصحية التي تسبب فيها فيروس كورونا".