رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غزة والهجرة .. ما موقف هاريس من القضايا الرئيسية والساخنة؟

هاريس
هاريس

وصفت نائبة الرئيس نفسها بأنها "مناهضة لترامب" في عام 2020 إذا أصبحت كامالا هاريس هى المرشحة، فكما قيل في إعلان حملة هاريس لعام 2020 الذي تمت مشاركته على نطاق واسع بعد استقالة بايدن، سيكون ترامب في مواجهة "مناهضي ترامب".

وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية في تقرير لها، هل يمكنها التغلب على ترامب؟ ومن أجل القيام بذلك، لن يتعين عليها فقط أن تقلب تاريخاً من العنصرية والتمييز الجنسي الأميركيين رأساً على عقب ــ فخلال 200 عام من الديمقراطية الأميركية، انتخب الناخبون رئيساً أسود واحداً فقط ولم ينتخبوا امرأة قط، بل يتعين عليها أيضاً أن تخرج بصوتها بين السكان الساخطين على الديمقراطية. 

ومن خلال الترويج لسياساتها بشأن القضايا الرئيسية بما في ذلك الحرب بين إسرائيل وحماس، والتضخم، والإجهاض، والهجرة وغيرها.

غزة

على الرغم من أن هاريس اتبعت من الناحية الفنية خط بايدن بشأن غزة، إلا أنه يُنظر إليها على أنها أكثر قوة عندما يتعلق الأمر بانتقاد إسرائيل، والتعبير عن التعاطف مع الفلسطينيين. فحين ألقت خطاباً في سلمى بولاية ألاباما في شهر مارس احتفالاً بالذكرى التاسعة والخمسين للأحد الدامي، أعقبت تعليقاتها بشأن غزة تصفيقاً متواصلاً.

وأضاف التقرير "الناس في غزة يتضورون جوعًا، الظروف غير إنسانية، وقالت:"إن إنسانيتنا المشتركة تجبرنا على التحرك".

تابعت "نظرًا لحجم المعاناة الهائل في غزة، يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار"، وأضافت بعد أن توقفت للتصفيق «لمدة 6 أسابيع».

في الانتخابات التمهيدية الرئاسية أدلى أكثر من 101 ألف ديمقراطي من ميشيغان أي نحو 13% من الذين أدلوا بأصواتهم بأصواتهم لصالح "غير الملتزمين"، بعد حملة قام بها منظمون مناهضون للحرب، وفازوا بمندوبين في المؤتمر الوطني الديمقراطي وإيقاظ حركة حديثة مناهضة للحرب. الأمر الذي دفع الرئيس إلى التركيز على غزة.

الهجرة

وفقًا لما أورده التقرير سيحاول ترامب أن يظهر للناخبين المتأرجحين أن منافسته الجديدة المحتملة لها بصماتها في قضيتين يعول عليهما للفوز في نوفمبر، الهجرة وتكاليف المعيشة.

وتصف حملة ترامب بالفعل هاريس بأنها "الطيار المساعد" لسياسات الإدارة التي تقول إنها وراء مصدري استياء الناخبين.

وتحسبًا لهذه اللحظة، كانت حملة ترامب تستعد منذ أسابيع لاحتمال ترشيح هاريس في حالة انسحاب بايدن وفوزها بترشيح حزبها.

كما أشارت حملة ترامب إلى أنها ستربطها بأكبر قدر ممكن من سياسة الهجرة التي ينتهجها بايدن، والتي يقول الجمهوريون إنها مسؤولة عن الزيادة الحادة في عدد الأشخاص الذين يعبرون الحدود الجنوبية مع المكسيك بشكل غير قانوني.

بصفته نائبًا للرئيس، تم تكليف هاريس بمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة من دول المثلث الشمالي، وليس سياسة الحدود كما ادعى الجمهوريون منذ فترة طويلة. 

وأعلنت هاريس عن تخصيص 950 مليون دولار في عام 2023 لمعالجة أسباب الهجرة إلى أمريكا الشمالية من أمريكا اللاتينية.

وتم استهدافها من قبل الجمهوريين الذين نظموا نقل طالبي اللجوء بالحافلات إلى منزل هاريس في مناسبات متعددة، بما في ذلك عشية عيد الميلاد.