المركز القومي للسينما يفتتح نادي سينما مكتبة مصر العامة ببنها (صور)
افتتح المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د حسين بكر نادي سينما مكتبة مصر العامة ببنها، مساء أمس الأحد، تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.
ألقى الدكتور حسين بكر كلمته بافتتاح النادي، وذكر خلالها: أرحب بكم في هذا اليوم المميز والذي نفتتح فيه نادي سينما مكتبة مصر العامة ببنها والذي يقام تحت رعاية وزير الثقافة، هذه المناسبة ليست مجرد افتتاح لنادٍ سينمائي فحسب، بل هي بداية لرحلة ثقافية جديدة تتيح لنا الفرصة للإستمتاع بالفن وفهمه بشكل أعمق.
السينما نافذة على العالم
وأضاف: تعتبر السينما نافذة على العالم، فهي تأخذنا إلى أماكن بعيدة وتعرفنا على ثقافات متنوعة وتعرض لنا قصصًا قد لا نعيشها في واقعنا. من خلال هذا النادي، نسعى لأن نقدم لكم مجموعة من الأفلام التي تحرك العقول وتلامس القلوب، وتثير النقاشات وتفتح الأفق لأفكار جديدة.
وفي نهاية كلمته قال: أتوجه بالشكر لوزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو علي دعمه الكامل لنا، ولكل من ساهم في تحقيق هذة الفعالية، ولكل من حضر اليوم، ونأمل أن يكون هذا النادي منارة للفن والإبداع، ونتطلع لرؤيتكم في العروض القادمة والمشاركة في النقاشات والفعاليات والندوات التي ستعقد.
وتم خلال الافتتاح عرض كلاً من الفيلم الروائي القصير "مش بالورقة والقلم" ، إخراج أحمد عبده، والفيلم الروائي القصير حبيب إخراج شادي فؤاد.
وعقب عرض الأفلام أقيمت ندوة أدارها الناقد السينمائي أحمد النبوي تم خلالها مناقشة الافلام مع الجمهور
يذكر أن فيلم "مش بالورقة والقلم" تدور أحداثه في إطار درامي رومانسي حيث يتناول معاناة أصحاب البطولات من محاربات السرطان، وكذلك دور المجتمع والدولة في التصدي لهذا المرض وذلك من خلال المزج بين ابطال الفيلم رنا خطاب والاء علي وبريهان انور وحالات حقيقة من محاربات السرطان داخل المستشفي.
وعن فيلم حبيب فتدور أحداثه عن حبيب، حلاق في أواخر الستينات يعمل بصالون الحلاقة الخاص به داخل شقته، تدور الأحداث حول يوم يُكسر فيه الروتين الطبيعي له حيث يقوم بمغامرة لإسعاد زوجته، يظهر على حبيب أنه يتألم نفسيًا ويعاني لكنه يصر على الحياة إصرارا بالغا.
يذكر أن نادي سينما مكتبة مصر العامة ، جاء ضمن أنشطة المركز القومي للسينما لنشر الوعي الثقافي بمختلف محافظات الجمهورية ، ويشرف عليها فنيًا الناقد السينمائي احمد النبوي وإداريًا أ.ياسر عليوه.
