مسئولون أمميون: الاستهداف الإسرائيلى للمدنيين فى غزة قد يصل إلى جريمة حرب
أكد مسئولون وخبراء بالأمم المتحدة أن الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين في غزة قد يصل إلى جريمة حرب، مطالبين بوقف الهجمات ضد السكان المدنيين في غزة، والتي قتلت بالفعل أكثر من 38 ألف شخص، بمن فيهم 13 ألف طفل، محذرين من أن "الطبيعة المنهجية" للهجمات قد تصل إلى الجرائم ضد الإنسانية.
وحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد المسئولون الأمميون أن وحشية أعمال القتل الإسرائيلي تُبدي مدى استهتار الجيش في حملته ضد غزة، مشددين على ضرورة إجراء التحقيقات وضمان المساءلة بشأن جميع حالات القتل خارج نطاق القضاء.
وحذر هؤلاء المسئولون من أن القتل المتعمد أو العشوائي للأشخاص المحميين، بمن فيهم المدنيون والعاملون في المجال الطبي والإغاثة، يصل إلى جرائم الحرب، كما يصل إلى الجرائم ضد الإنسانية إذا كان منهجيا، مشددين على ضرورة منعه بكل السبل.
وأعربوا عن قلقهم بشأن الإفلات التام من العقاب وغياب التحقيقات ومنع ارتكاب تلك الجرائم، لافتين إلى أن ذلك يثير القلق بشكل أكبر بالنظر إلى الأمر الذي أصدرته محكمة العدل الدولية مؤخرا لإسرائيل باتخاذ إجراءات فورية لحماية سكان غزة من خطر الإبادة الجماعية.
ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لحماية الحق فى الحياة
وطالبوا الحكومة الإسرائيلية بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لحماية الحق في الحياة لجميع الأشخاص المحميين في غزة، بمن فيهم النساء والأطفال، والسماح بوصول خبراء دوليين، بما في ذلك هيئات مراقبة حقوق الإنسان الدولية، إلى غزة لضمان التحقيق بشكل موثوق في جميع انتهاكات القانون الدولي المرتكبة منذ بدء العملية العسكرية في القطاع.
وجدد المسئولون الأمميون دعواتهم للوقف الفوري لسفك الدماء والانتهاكات الجسيمة في غزة، بما في ذلك الإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، مطالبين المجتمع الدولي بضرورة محاسبة المسئولين وتوفير الحماية والمساعدة الطارئة لسكان غزة.