ريهام الشبراوى تُشيد بإدراج ملف الحبس الاحتياطى على أجندة اجتماعات الحوار الوطنى
قالت ريهام الشبراوي، مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالمحور المجتمعي بالحوار الوطني، إن اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني يأتي استكمالًا للالتزام والاهتمام بقضايا المواطنين المباشرة، حيث تنظيم مجموعة من الأولويات الاقتصادية حول الدعم وتحسين مؤشرات الاقتصاد وجذب الاستثمارات الأجنبية.
تكامل الجهود
وأكدت الشبراوي، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن اجتماع الحوار الوطني يتواءم مع حالة النشاط الملحوظ من الحكومة، حيث تتكامل الجهود من الكيانات الوطنية لتحسين أحوال المواطنين ونظر قضايا بأهمية مدة الحبس الاحتياطي، وبدائل الحبس الاحتياطي.
وأضافت: أثق في أن اجتماع الحوار الوطني سينجح في تحديد أولويات العمل الوطني في المرحلة المقبلة، بحيث إحداث تقدم ملموس في المحاور المجتمعية، وزيادة تماسك أفراد الأسرة وتحسين مؤشرات الاقتصاد وتنشيط المشهد السياسي.
حيوية وتفاعل مباشر
وأشارت إلى وجود نوع من التجاوب الإيجابي من جانب رئيس الوزراء مصطفى مدبولي والوجوه المختارة حديثًا مع أهداف ومنطلقات الحوار الوطني وأن اجتماع مجلس الأمناء يعتبر ترجمة لمسألة إبقاء الحوار الوطني في حالة من الحيوية والتفاعل المباشر مع مطالب وظروف المواطنين سعيًا إلى تحسينها عبر مجهود مشترك بين الحكومة وإدارة الحوار الوطني.
من جانبه أكد الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن الحوار الوطني في مرحلته الثانية أصبح أكثر عمقًا ومقتحمًا لكل المشاكل الحرجة التي تمس المواطن المصري.
وأضاف الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، أن ما طرح من موضوعات جديدة على أجندة الحوار يؤكد على أن الحوار أصبح أكثر عمقًا وأكثر تماسًا مع حقوق المواطن المصري ومع مشاكله.
وأشار إلى أن مناقشة موضوع الحبس الاحتياطي في جلسات الحوار الوطني وهو أحد الموضوعات التي تمس المواطن، وأن وضع حلول حقيقية وعاجلة لهذه المشكلة سيحدث انفراجة كبيرة وسيبدد كثيرًا من المخاوف لدى المواطن.