المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبى: ماضون لتطبيق حل الدولتين
قال المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سفين كوبمانز، مساء اليوم السبت، إنه مصمم على المضي قدما في مساعيه لتطبيق حل الدولتين، الذي ترفضه حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف كوبمانز في تصريحات صحفية، اليوم، أن الأولوية اليوم هي للسعي لوضع حد للمعاناة في غزة، مع العمل على تجنب اندلاع حرب إقليمية، وإعادة إطلاق عملية السلام.
وأكد المبعوث الأوروبي أن بروكسل هي بالفعل إحدى العواصم التي تشهد نشاطًا بهدف الخروج من الأزمة، وأن جميع الدول الأعضاء متفقة على الحاجة إلى إقامة دولة فلسطينية، وفقا لوكالة فرانس برس.
وأكد كوبمانز أن التصريحات المتكررة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته التي تعبر عن معارضة حازمة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لن تثنيه عن مواصلة عمله.
الاتحاد الأوروبى حريص على استمرارية السلطة الفلسطينية
وتابع كوبمانز: "نتنياهو لديه وجهة نظر مختلفة عن وجهة نظر جزء كبير من بقية العالم، وإن رفض هذا أو ذاك لا يعني أننا يجب أن نتوقف عن العمل".
وأضاف كوبمانز من جهة أخرى لم أسمع أحدا ممن يعارضون حل الدولتين يعلنون ما يقترحونه عوضا عن ذلك.
ولفت كوبمانز إلى أن الاتحاد الأوروبي حريص على استمرارية السلطة الفلسطينية وتعزيز حكومتها.
وشدد على أنه من غير المقبول أن تتكدس شاحنات المساعدات الإنسانية على معابر قطاع غزة ولا يُسمح بدخولها وأن يستمر توسيع الاستيطان الإسرائيلي والعنف الذي يولده في الضفة الغربية المحتلة.
وفي وقتٍ سابق، صادقت الهيئة العامة لـ"الكنيست" الإسرائيلية، على مشروع قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية، وذلك بعد القرار الذي اتخذه الكنيست في فبراير الماضي، برفض الاعترافات الدولية "أحادية الجانب" بالدولة الفلسطينية.
وقدَّم مشروع القرار عضو الكنيست، زئيف إلكين، عن كتلة "اليمين الرسمي"، وحظي الاقتراح بتأييد من المعارضة والائتلاف، بما في ذلك أحزاب "اليمين الرسمي" والليكود، و"المعسكر الوطني"، و"شاس"، و"يهدوت هتوراه"، و"عوتسما يهوديت"، و"يسرائيل بيتينو"، و"الصهيونية الدينية".