رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضغوط كبيرة تنتظره فى واشنطن.. هل يرضخ "نتنياهو" لطلبات وقف الحرب؟

نتنياهو
نتنياهو

اعتبرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيواجه ضغوطًا كبيرة من أجل وقف حرب غزة وإتمام صفقة المحتجزين، خلال رحلته للولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع الجاري.

رحلة نتنياهو لواشنطن 

وقالت الصحيفة إن الزيارة تعتبر "تاريخية" ولكن نتنياهو سيسمع الرسالة نفسها من كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس السابق دونالد ترامب، حال الاجتماع معه، وهي أنه لا بد من وقف الحرب.

وتابعت أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي سيجتمع مع بايدن أو مع ترامب، لكنهما سيطلبان منه "تجاوز الأمر" وإنهاء الحرب، ووجهة النظر الأكثر انتشارًا هي أن نتنياهو سيفعل ذلك، وينتهي به الأمر بالموافقة على صفقة المحتجزين.

نتنياهو للمرة الرابعة أمام الكونجرس 

ومع بداية الأسبوع الجاري، سيغادر نتنياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن وإلقاء كلمة أمام الكونجرس للمرة الرابعة. 

وسيكون اللقاء مع بايدن (إذا حدث بالفعل، بعدما أصيب الرئيس بفيروس كورونا) مهمًا، وعلى الرغم من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرى أن بايدن بطة عرجاء، فإنه سيتعين عليه أن يكافح بشدة لتجاهل مطلب بايدن الواضح لتسريع المفاوضات بشأن صفقة المحتجزين.

وإذا تمكن نتنياهو من ترتيب لقاء مع دونالد ترامب، فسوف يسمع: "انتهى الأمر، لا بد من وقف الحرب". وقد قال مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس، جي دي فانس، صراحة هذا الأسبوع: "أنت تريد إنهاء هذه الحرب بأسرع ما يمكن، لأنه كلما طال أمدها، أصبح الوضع في إسرائيل أكثر صعوبة"، وفي الماضي، أعرب ترامب نفسه عن تحفظاته بشأن مواصلة الهجوم.

إسرائيل في خطر مع وجود نتنياهو 

وقالت الصحيفة إنه مع وجود نتنياهو، لا تستطيع إسرائيل أن تفعل أي شيء صحيح، وتابعت أن ائتلاف نتنياهو البلطجي يهاجم كل من يعارضه- ثم يتظاهر بأنه ضحية، وتابعت الصحيفة انه وفي نهاية المطاف، فإن نتنياهو هو الذي دمر أي فرصة للتوصل إلى اتفاق.

وتابعت أنه هو الشخص الذي يعرقل العمل باستمرار– بإدخال بنود لم تكن موجودة في النسخة الأصلية من الصفقة، في تحد لوزير الدفاع ومؤسسة الدفاع بشكل عام. 

ومن وجهة نظر نتنياهو، فإن المحتجزين لديهم أسبوعان أو ثلاثة أسابيع أخرى، وربما شهر من "الضغط العسكري"، وسيستسلم القيادي في حركة حماس يحيى السنوار، ونُقل عنه قوله في اجتماع لمجلس الوزراء هذا الأسبوع، بحسب ما نقلته صحيفة "واي نت": "االمحتجزون يعانون لكنهم لا يموتون"، ثم يستاء من أن يطلق عليه الناس لقب "الشيطان" و"العدو" و"الذي ضحى بالمحتجزين"؟.