"يوم خاسر للعالم".. خبير اقتصادى يُحذر من تداعيات العطل الفنى العالمى
قال محمد العطيفي، الخبير الاقتصادي، إن هناك تأثيرًا قويًا جراء العطل التقني العالمي، مشيرًا إلى أن العديد من القطاعات تأثرت، ومن بينها شركة الطيران والمطارات، وسائل الإعلام في أستراليا، توقفت عن البث واعتذرت.
ولفت، خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الخسارة الأكبر ستتحملها شركات البرمجيات، لأن أسهم التكنولوجيا ستتأثر.
وعن سبب تأثر البورصة بهذه السرعة، قال إن هذا يرجع إلى الأثر الإلكتروني، لأن العالم يتواصل إلكترونيًا، وحركة الأسهم تتم عبر التقنيات، لذا المشكلة تكمن في عدوم الوصول للمعلومات بصفة عامة.
وأردف أن شركة ويندوز والأمن السيبراني أكدت أن لديها مشكلة تقنية، لافتًا إلى أنه سبق أن حدث عطل في مايو في بريطانيا.
وتابع: "أصبحت التكنولوجيا مخيفة، يمكن أن تتوقف المصالح العالمية في لحظة، وهذا يثير الهلع والخوف، لذا نحن أمام مشكلة اقتصادية كبرى، والاقتصاد العالمي لا يتحرك نتيجة مشكلة في النظم الإلكترونية، وهناك خسارة في الطيران والسياحة والبورصات، وتأثر قطاع الكهرباء في أستراليا والبنوك، نحن أمام يوم عمل اقتصادي في العالم متأثر، ومليارات متأثرة بسبب هذا العطل".
ولفت إلى أن شركات التأمين ربما تتحمل جزءًا من الخسائر والتعويضات، لأن العديد من الشركات لديها تأمين.
وأبلغت العديد من المطارات الأوروبية والأمريكية عن وجود عطل فني في حركة الملاحة الجوية بنسبة 20%، بالإضافة إلى تعطل العديد من البورصات، وشركات القطارات، كما تعطل تداول النفط والغاز في لندن وسنغافورة بسبب انقطاع الإنترنت، فيما انضمت بورصة لندن إلى البنوك وشركات الطيران التي أعلنت عن خلل تقني قبل قليل.
