رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة المارونية تحتفل بحلول الخميس التاسع من زمن العنصرة

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة المارونية بحلول الخميس التاسع من زمن العنصرة.

وبهذه المناسبة، القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: 

علماء الشريعة هم غير الفريسيّين إذ إنّ الفريسيّين كانوا يميّزون أنفسهم عن الآخرين بإظهار ممارسات دينيّة أكثر تشدّدًا؛ وكانت مهمّة علماء الشّريعة أن يشرحوا صعوبات هذه الممارسات. 

والحال هذه، حمّل المسيح الملامة الشديدة إلى علماء الشريعة لكي يخفّض من قيمة ادّعاءاتهم الباطلة والمتعجرفة: "فقال: الوَيلُ لَكُم أنتُم أَيضًا يا عُلَماءَ الشَّريعَة، فإنَّكم تُحَمِّلونَ الناسَ أحمالاً ثَقيلة..." . لقد استعان المسيح بمقارنة مدوّية ليدين علماء الشريعة. فقد كانت الشريعة أمرًا عزيزًا على قلوب اليهود كما اعترف بذلك تلاميذ المسيح. وكان علماء الشريعة يجمعون، بحزمة واحدة، كلّ أحكام الشريعة ويضعونها على كاهل أتباعهم في الوقت الذي كانوا هم أنفسهم لا يعبأون بها. 

ففي كلّ مرّة كان عالمٌ من علماء الشريعة يطبّق ما يقوم بتعليمه، كان يخفّف الحمل عن أتباعه بإعطائه المثل بنفسه؛ ولكن حين لا يقوم بأيّ تطبيق لتعليمه، فإنّ الحمل يظهر ثقيلاً وغير قابل لحمله، إذ إنّ عالِمَ الشريعة نفسه يرفض حمله. 

لقد استحقّوا إذًا تأنيب الربّ لهم كونهم رفضوا مسّ هذه الأحمال بأحد أصابعِهم، أي أنّهم رفضوا تطبيق أيّ من تلك التعاليم في حياتهم لأنّهم، بعكس مثال آبائهم، كانوا يدّعون فرض الشريعة وتطبيقها بدون الإيمان ونعمة  المسيح.

"إلَيكَ رَفَعتُ عَينَيَّ يا ساكِنَ السَّموات"، كم تراك ستنتظر بعد؟ "إِلامَ أُودِعُ نَفْسي الهُموم ولَيلَ نهارَ قَلبِيَ الغُموم؟ إِلامَ علَيَّ يَتَغلَبُ عَدُوَي؟" أتوسّل إليك يا ربّي أن تخبئني في أسرار وجهك، بعيداً عن مكائد البشر، احمني، فإنّك “في سِتْرِ وَجهِكَ تَسترهم مِنَ الناسِ ودَسائِسِهم وفي خَيمَةٍ تَصوُنهم مِن مُخاصَمةِ الأَلسِنَة”.

هذا وتحتفل الكنائس المختلفة في مصر القبطية الارثوذكسية والكاثوليكية والروم الارثوذكس والانجيلية والاسقفية الانجليكانية بعدة مناسبات هامة