حدث في مثل هذا اليوم.. تكريس كنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بذكرى تكريس كنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس، وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي إنه ورد في مخطوط بشبين الكوم ذكري تكريس كنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس .
وهما كانا قائدين في الجيش الروماني تحت ولاية جالريوس ومكسيميانوس. ولما دعيا ذات مرة لحضور الاحتفال بذبيحة كانت ستقرب للآلهة رفضا بثبات، فحمي غضب القيصر عليهما وجردهما من رتبهما وملابسهما العسكرية. وأمر أن توضع عليهما ثياب نسائية في حضوره، وأن يُوضع قيد حديدي في عنقيهما، وأن يمر بهما بين الجنود في هذه الحالة حتى ما يعتريهما الخزي والمهانة. وقد احتمل القديسان بكل شجاعة هذه الإهانات ثم أحالهما إلى أنطيوخس حاكم سوريا لكي يعذّبهما.
إذ فشل في كل محاولاته لردعهما أمر أن يُصْلَب واخس عاريًا ويجلد جلدًا قاسيًا بأعصاب البقر، فأسلم روحه تحت هذا التعذيب الوحشي. أما القديس سرجيوس فبعد أن اجتاز سلسلة من العذابات المريرة أثبت فيها صلابته وإيمانه، أمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة.
وفي تصريح له قال ماجد كامل عضو اللجنة البابوية للتراث الكنسي ان كنيسة أبو سرجة تعرف أيضًا بكنيسة المغارة فيؤكد المؤرخون أنها أقدم كنيسة في مصر القديمة بل وفي القاهرة كلها ولقد شيدت في نفس الموقع الذي مرت به العائلة المقدسة وفيها توجد المغارة التي استراحت فيها العائلة المقدسة أثناء هروبها إلي أرض مصر وتقع المغارة أسفل الهيكل الرئيسي الذي على اسم سرجيوس وواخس طولها حوالي 6 متر وعرضها 5 متر وارتفاعها 2 ونصف متر تقريبًا.
ولقد تم تجديد وإعادة افتتاح الكنيسة في 1 يونيو 2016 بحضور كل من حلمي النمنم وزير الثقافة السابق، والدكتور خالد العناني وزير الآثار؛ والسيدة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة والتعاون الدولي.
كما صرح القس أنجيليوس جرجس كاهن الكنيسة وقتها أنه أثناء عملية الترميم تم اكتشاف مجموعة كبيرة من الكنوز الأثرية مثل جرن للمعمودية مغطى بمبانٍ من الطوب وطبقة من الرخام ومنقوش عليه صليب من المغارة؛ ولقد تم اكتشافه بالمغارة ويرجع للقرن الرابع الميلادي، وشرقية مذبح المغارة وهي عبارة عن تجويف في شرقية مذبح المغارة؛ حيث أكتشفت خلف الحائط الشرقي للمغارة، والحائط الأصلي للكنيسة؛ وهو مماثل لطرق بناء الحوائط الموجودة في روما خلال الفترة من القرن الثاني الميلادي حتي القرن الرابع الميلادي، أيقونة فريسكا لثلاثة أشخاص هم:- القديس مارمرقس في المنتصف؛ وعن يساره البابا ديسقوروس البابا رقم 25 من باباوات كنيسة الإسكندرية؛ أما الشخص الذي عن يمينه فلم نتمكن من معرفته.
كما قام قداسة البابا تواضروس الثاني بتدشين مذابح الكنيسة الجديدة في يوم الإثنين 10 أكتوبر 2016 بحضور 14 أسقف من أساقفة الكنيسة القبطية؛ كما قام قداسته بترقية ثلاثة من الآباء الكهنة إلى رتبة القمصية.