الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس ثاؤذورس أسقف كورنثوس
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بذكرى استشهاد القديس ثاؤذورس أسقف كورنثوس ومن معه، وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي إن في مثل هذا اليوم من سنة 299 م استشهد القديس ثاؤذورس أسقف كورنثوس ، وبعض النسوة ، وأميران اسم أحدهما لوكيوس والآخر ديغنيانوس ، وذلك أنه لما وشي بهذا القديس لدي الأميرين المذكورين أنه مسيحي ورئيس كورنثوس استحضره وسألاه عن معتقده فاعترف أنه مسيحي فعذباه بالضرب والسحب علي الأرض.
وكان يوبخهما علي تركهما الإله الحقيقي وسجودهما للحجارة صنعة الأيدي فأمر بقطع لسانه فقطعوه ورموه بعيدا فأخذته امرأة مؤمنة وتناوله منها القديس ووضعه في مكانه وبقوة الله عاد صحيحا كما كان وبدأ يبين فساد عبادة الأوثان فتعجب الحاضرون وآمن عدد كبير منهم كما آمن الأمير لوكيوس فاغتاظ ديغنيانوس الأمير وقتل القديس ثاؤذورس كما قتل ثلاث نسوة كن يمشين خلفه أثناء ذهابه إلى موضع الشهادة غير أنه بعد قليل أقنعه لوكيوس فآمن هو الآخر بالسيد المسيح ثم ذهب الاثنان إلى قبرص واعترفا أمام حاكمها بالسيد المسيح ونالا إكليل الشهادة .
من جهة أخرى، احتفلت إيبارشية مدينة ٦ أكتوبر وأوسيم بتدشين كنيسة القديس الأنبا بيشوي في السليمانية على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، وذلك في إطار الاحتفال بعيد نياحة القديس الأنبا بيشوي، الذي احتفلت به الكنيسة القبطية أمس.
حيث دشن نيافة الأنبا دوماديوس أسقف الإيبارشية المذبح الأوسط على اسم السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي، والمذبح البحري على اسم القديسين الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا، والقبلي على اسم رئيس الملائكة ميخائيل، إلى جانب أيقونات الكنيسة وأواني الخدمة.
كما رسم نيافته عقب صلاة الصلح الأب القس بيشوي نبيل كاهن الكنيسة ذاتها في رتبة القمصية، وشارك نيافته صلوات التدشين والقداس الذي تلاه عدد من الآباء كهنة الإيبارشية وإيبارشية ميت غمر.