«هذا بيتك.. وأنا أرحّب بك».. نكشف تفاصيل زيارة وزير الأوقاف لشيخ الأزهر
قال د.أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إنه سعى إلى لقاء د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر بكامل الحب والإجلال والاحترام اللائق بمقامه الرفيع، وكان الإمام الأكبر، كما هو شأنه دائمًا، كريمًا، محتفيًا، ومتفضّلاً بكل الود والإكرام.
أضاف الأزهري، في سرده تفاصيل اللقاء الذي جمعه بالإمام الأكبر أن هذا دائمًا شأن الأستاذ الكريم مع أبنائه وتلامذته، رحّب بي ترحيبًا أثلج قلبي، وقال لي تلك الكلمات التي حفرت في قلبي: "أنت ابن الأزهر، وهذا بيتك، وأنا أرحب بك دائمًا".
وأوضح الأزهري أنه قال لشيخ الأزهر إننا في وزارة الأوقاف ومفتي الديار المصرية ونقيب الأشراف، وشيخ مشايخ الطرق الصوفية، نعلن لكل أبناء مصر الكرام وللعالم كله، أننا جميعًا نصطف صفًا واحدًا خلف بيتنا الكبير الجامع لنا جميعًا: "الأزهر الشريف وخلف فضيلة إمامنا الأكبر شيخ الأزهر، ونعتز ونتشرف بفضيلتك رائدا ورمزًا لنا جميعًا أمام العالم.
وتابع الأزهري: "الحق أنه كان لقاءً كله نور، وكان جوًّا صافيًا رحيمًا ودودا، وكان فضيلة الإمام جامعًا ومحتويًا لنا جميعا".
واستطرد الأزهري: "جاء الوقت الذي ننطلق فيه جميعًا بروح واحدة، تحت راية أزهرنا الشريف لنضع يدنا في يد الكنيسة المصرية الوطنية الكبيرة وفي يد مؤسسات وطننا العظيم، حتى ننهض بوطننا، ونحميه ونصونه، ونواجه تحدياته وأزماته، ونبني الإنسان، ونصنع الحضارة، اللهم احفظ مصر بحفظك الجميل، وسائر بلادنا وأوطاننا، اللهم آمين".