رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستقبل الاتفاق النووي.. ماذا جاء في أولى رسائل "بيزشكيان" إلى أوروبا؟

الدكتور محمد محسن
الدكتور محمد محسن أبو النور

علق الدكتور محمد محسن أبو النور، رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية، حول إرسال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان رسائل للغرب وأوروبا.

وقال أبوالنور، إنه يوم السبت الماضي كتب الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بيزشكيان، مقالة باللغة الإنجليزية في صحيفة “طهران تايمز”، عنوانها “رسالتي إلى العالم”، وهذه المقالة كانت تنصب بالأساس على مسألة العلاقات مع أمريكا والاتفاق النووي، لكن كان فيها جزء مهم جدا لم ينتبه إليه البعض وهو الجزء المتعلق بموقف إيران من الحرب الروسية الأوكرانية.

إيران ليست طرفا في الحرب الروسية الأوكرانية 

وأضاف أبوالنور في تصريحات خاصة لـ “الدستور”، أنه بحكم أن هذه الحرب هي الآن، توجد على رأس قائمة أولويات السياسة الأوروبية، ويناقشها القادة الأوروبيون باستمرار في كل اجتماعاتهم وتصريحاتهم وبالتالي رسالة بيزوشكيان إلى أوروبا، أن إيران ليست طرفا في الحرب الروسية الأوكرانية، وأنها ستستخدم كل وسائلها الدبلوماسية لوقف الحرب ما بين  روسيا وأوكرانيا، بحكم أن هذا الملف هو ملف أمني مهم للغاية. 

اتهامات أوروبا لإيران بدعم روسيا

وأوضح أبو النور، أن أوروبا اتهمت إيران أكثر من مرة بأنها تدعم روسيا وتمول روسيا بالطائرات المسيرة وبعض أنواع الصواريخ، الطائرات المسيرة الإيرانية لدى روسيا.

-مستقبل الاتفاق النووي 


فيما أكد أبور النور، أن الاتفاق النووي هو أمر في منتهى الأهمية لأن بيزشكيان تسلم الملف بالكامل من حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي وللعلم وزير الخارجية الإيراني الحالي بالإنابة الدكتور علي باقري كوني، قال إن المفاوضات النووية مع أمريكا بوساطة عمانية طبعا هي مفاوضات غير مباشرة، ما تزال مستمرة حتى الآن، ما يعني أن حكومة بزشكيان سوف تواصل نهج إبراهيم رئيسي بالحرف الواحد، فيما يتعلق بالحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية حول هذا الملف.

أوضح أن إيران قد تواجه مشكلة كبيرة لو انتخب المتشدد دونالد ترامب في نوفمبر والمقبل، وتقلد السلطة في واشنطن في يناير المقبل، لكنها مع ذلك أعتقد بعد أن يتسلم الرئيس، وزير الكيان المسؤولية رسميا في نهاية هذا الشهر، وفي بداية أغسطس سوف يحاول أن يسرع الخطى مع أمريكا، وينتهز الأشهر البط المتبقية المحتملة من الولاية الرئاسية.