رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الأردنية تدين الاستهداف الإسرائيلى الممنهج لوكالة الأونروا ومبانيها

الخارجية الأردنية
الخارجية الأردنية

أدانت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات الاستهداف الإسرائيلي الممنهج لوكالة الأونروا  ومبانيها ومراكز الإيواء التابعة لها بما فيها المقر الرئيسي للوكالة في غزة، في محاولة لإلغاء دورها المحوري والأساسي بتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني وفقًا لتكليفها الأممي.

‏وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، إدانة المملكة ورفضها المطلق لاستمرار إسرائيل في انتهاك قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستهداف المدنيين ومقار المنظمات الإغاثية والعاملين فيها، وسط صمت دولي يشجعها على الاستمرار في ذلك، جراء غياب إجراءات حقيقية وفاعلة توقف هذه الانتهاكات وتحاسب المسئولين عنها.

الأردن يطالب المجتمع الدولي للتصدي لمحاولات إسرائيل تقويض دور الأونروا

وأضاف القضاة أن محاولات إسرائيل تقويض دور الأونروا، التي تقوم بدور أساسي في تقديم الخدمات الحيوية للفلسطينيين في قطاع غزة، يجب أن يتصدى لها المجتمع الدولي بأكمله، مؤكدًا أن استمرار عمل "الأونروا" هو ضرورة قصوى للحفاظ على قضية اللاجئين الفلسطينيين، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر والمتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وجدد السفير القضاة دعوته للمجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، لاتخاذ خطوات فورية وحازمة لوقف هذه الجرائم وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين والمنشآت الإغاثية التي تقدم الدعم الحيوي لهم، مشددًا على ضرورة تمكين هذه المنظمات والهيئات وخاصة "الأونروا" من القيام بدورها الإنساني الكبير في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة، وضمان سلامتها من أي استهداف مستقبلي.

وسبق، وقالت القائم بأعمال مدير إعلام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بقطاع غزة، إيناس حمدان، إن الأوضاع بشكل عام صعبة ومعقدة للغاية في قطاع غزة.

وتابعت، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أن العاملين في المجال الإنساني لدينا في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بقطاع غزة يواجه الكثير من التحديات أثناء العمل بسبب استمرار الحرب، لافتًا إلى أن أغلب المناطق هي مناطق قتال يصعب الوصول إليها بسهولة.