رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لن ننسى.. وحشية الإرهابيين فى "حادث الفرافرة" تحصد 28 من ضباطنا وجنودنا

إكسترا نيوز
إكسترا نيوز

عرضت قناة "إكسترا نيوز" سلسلة تقارير بعنوان "لن ننسى" رصدت فيها جرائم الجماعة الإرهابية، وتناولت القناة "حادث الفرافرة"، الذي تسبب فيه الإرهابي هشام عشماوي.

مذبحة الفرافرة

مذبحة الفرافرة هو هجوم مسلح نفذه مجموعة من الإرهابيين على كمين لحرس الحدود المصري التابع للكتيبة رقم 14 بمنطقة بالوادي الجديد في 19 يوليو 2014، وذلك أثناء وجود أفراد الكمين بالكيلو 100 بالمنطقة الواقعة بين واحة الفرافرة والواحات البحرية، ما أسفر عن مصرع 3 من المجموعات الإرهابية، التي هاجمت الكمين، ومقتل 28 ضابطًا ومجندًا.

ويمتلئ سجل الإرهابي هشام عشماوي الإجرامي، ما بين القتل والعنف والتخريب، لاسيما في الفترة من 2013 حتى الأشهر الأخيرة من 2017، حيث بدأ اسم "عشماوي" يطفو في عام 2013، عندما اتهم في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم، في شهر سبتمبر، بعد تعرض موكبه لانفجار سيارة مفخخة، وأسفر الحادث آنذاك عن إصابة 21 شخصًا.

وتورط "عشماوي" في استهداف قوات الأمن في عرب شركس بالقليوبية والاشتباك معهم، كما برز اسمه في حادثة تفجير مديرية أمن الدقهلية في ديسمبر 2013، والتي استشهد على إثرها 16 من رجال الشرطة والمواطنين.

وفي يوليو وأكتوبر 2014، تورط الإرهابي هشام عشماوي في حادث كميني الفرافرة وكرم القواديس، والذي استشهد فيهما نحو 49 جنديًا، وفي يونيو 2015، ولاح اسم هشام عشماوي، حيث اتهم بالتخطيط لاغتيال المستشار الراحل هشام بركات، النائب العام، بعد تفجير استهدف موكبه في حى مصر الجديدة.

كما تورط في التخطيط والتنفيذ لحادث الواحات، والذي أسفر عن استشهاد 16 من رجال الشرطة، كما استهدف حافلة تقل مواطنين أقباطًا بالمنيا في 2017، مما أدى لاستشهاد 29 شخصًا.

وفي نوفمبر 2017، أحال القضاء هشام عشماوي وآخرين من المتهمين بقضية "أنصار بيت المقدس"، والتي تحمل رقم 2 شرق عسكرية لسنة 2016، لفضيلة المفتي، متهمين بتنفيذ الهجوم على كمين الفرافرة وعمليات إرهابية داخل البلاد.