آخرهم رافع سلامة.. أبرز قادة حماس المطلوبين لدى الاحتلال الإسرائيلي
تعمل دولة الاحتلال الإسرائيلي على تتبع قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والسعي لقتلهم خاصة بعد قيادة الحركة عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، وكان آخر هؤلاء القادة رافع سلامة قائد لواء خان يونس في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس.
وأكدت مصادر داخل حماس استشهاد رافع سلامة خلال الغارة التي شنها جيش الاحتلال في خان يونس وكانت تستهدف محمد الضيف القيادي العسكري البارز في حماس.
وتوجد عدة قيادات من حماس على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية ومن بنيهم:
يحيى السنوار
يعد يحيى السنوار زعيم حماس في قطاع غزة على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية فهو العقل المدبر لعملية طوفان الأقصى، ويبلغ من العمر 61 عامًا، هو الرجل القوي في غزة منذ عام 2017، فقد نجح في فترة شبابه في تأسيس فرق ماجد التابعة لحماس والتي طاردت وقتلت الفلسطينيين المشتبه في تعاونهم مع إسرائيل.
وأثناء قضائه أربع أحكام بالسجن المؤبد لقتله أربعة متعاونين فلسطينيين، قام الأطباء الإسرائيليون بتشخيص ورم سرطاني في رأس السنوار وإزالته، وفي عام 2011، كان السنوار من بين 1027 سجينًا أمنيًا تم إطلاق سراحهم في صفقة تبادل الأسرى مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
إسماعيل هنية
أيضا إسماعيل هنية، بصفته رئيس المكتب السياسي لحماس، هو الزعيم الأعلى لحماس ويبلغ من العمر 60 عاما، على رأس المطلوبين لدى الاحتلال، فقد كان المساعد الشخصي لمؤسس حماس والزعيم الروحي الشيخ أحمد ياسين كما كان نشطًا في مجالس الطلاب وسبق وتم ترحيل هنية وعشرات من شخصيات حماس الأخرى إلى لبنان في عام 1992، لكنهم جميعًا عادوا إلى غزة بعد عام ونصف.
محمد الضيف
فيما يعتبر محمد الضيف قائد القوات العسكرية لحماس، ومن أبرز المطلوبين لدى الاحتلال، فخلال تسعينيات القرن العشرين وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كان الضيف هو العقل المدبر للعديد من الهجمات الانتحارية، ثم انتقل للإشراف على هجمات حماس الصاروخية وحرب الأنفاق وساعد في التخطيط ومنح الموافقة النهائية على "طوفان الأقصى".
وكان محمد الضيف، 61 عامًا، على رأس قائمة المطلوبين لدى إسرائيل ونجا من سبع محاولات اغتيال إسرائيلية.
زاهر جبارين
وتضم القائمة زاهر جبارين، أحد أقدم أعضاء حماس، فقد كان نائبًا لصالح العاروري وهو الممول الرئيسي لحماس، وبدأ جبارين في المساعدة في تأسيس أولى خلايا حماس في الضفة الغربية.
كذلك قام جبارين بتجنيد العديد من كبار الشخصيات في حماس وكان أشهر المجندين الذين جندهم جبارين هو يحيى عياش، مهندس القنابل في حماس والذي اغتالته إسرائيل في عام 1996.
ويعمل جبارين في لبنان ويشرف على الإمبراطورية الاقتصادية لحماس ويتهم بتمويل طوفان الأقصى كما يشغل منصبًا رفيعًا في الإدارة مسؤولًا عن بناء قدرات حماس في لبنان.
مروان عيسى
تضم القائمة أيضا مروان عيسى، هو نائب محمد الضيف والشخصية العسكرية الثانية في حماس ويعتبر أحد كبار المسؤولين الأكثر سرية في حماس.
وفي شبابه، كان عيسى لاعب كرة سلة قبل أن يتم اعتقاله من قبل إسرائيل والسلطة الفلسطينية ومع صعوده في صفوف حماس، شارك عيسى في سلسلة من الاجتماعات السرية بشأن صفقات إطلاق سراح أسرى حماس جنبًا إلى جنب مع صلاح العاروري.
كذلك لعب مروان عيسى دورًا محوريًا في صفقة جلعاد شاليط، وتأكد من إطلاق سراح أسرى حماس مع التركيز على الفائدة المستقبلية التي سيجلبونها لحماس.
محمد السنوار
قائمة الاغتيالات تضم أيضا محمد السنوار، الأخ الأصغر ليحيى السنوار وقائد لواء خان يونس التابع لحماس، وهو أحد المخططين الرئيسيين لعملية 7 أكتوبر.
وبصفته عضوًا في المجلس العسكري لحماس، كان السنوار مسؤولًا عن بناء أكبر نفق عثرت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلية في غزة، والذي اقترب من معبر إيريز الحدودي.
ونجا محمد السنوار الأصغر من ست محاولات اغتيال قام بها الاحتلال حتى الآن.