اغتيال مخطط.. ترامب ينجو من مصير الرئيس الـ35 للولايات المتحدة
نجا الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب من مصير الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة جون كينيدي، حيث تدخلت قوات الخدمة السرية وأنقذت ترامب.
تفاصيل محاولة اغتيال ترامب
أثارت محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية الجمهورية دونالد ترامب خلال الحملة الانتخابية ردود أفعال صادمة من جميع أنحاء العالم.
تعرض الرئيس ترامب خلال حديثه في تجمع انتخابي في بنسلفانيا لمحاولة اغتيال وإطلاق رصاص أدت إلى نزول دماء على أذنه ليقوم الحرس الرئاسي بسحب ترامب إلى مكان آمن.
وأصدر المتحدث باسم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بيانًا بعد محاولة اغتيال الأخير، وقال المتحدث باسم ترامب في البيان: "الرئيس ترامب يشكر سلطات إنفاذ القانون والمستجيبين الأوائل على تحركهم السريع خلال هذا العمل الشنيع"، وبدوره قال ترامب،: "أنا بخير وأخضع لفحوصات طبية".
محاولة اغتيال ترامب على طريقة جون كيندي
في 22 نوفمبر 1963، أشرقت الشمس بوضوح فوق دالاس، تكساس، عندما شرع الرئيس كينيدي في جولة انتخابية لتعزيز الدعم قبل الانتخابات الرئاسية لعام 1964.
وكانت الأجواء عادية عندما شق الموكب الرئاسي طريقه عبر شوارع المدينة. واصطفت الحشود على طول الطريق، متلهفين لإلقاء نظرة على الزعيم صاحب الشخصية الجذابة وزوجته جاكلين كينيدي.
ومع اقتراب الموكب من ديلي بلازا حوالي الساعة 12:30 ظهرًا (بالتوقيت المحلي)، كان الجو مليئًا بالتوتر، بينما دوت طلقات نارية وأصيب الرئيس كينيدي، الذي كان يجلس في سيارة ليموزين مكشوفة، برصاصتين: واحدة في أعلى الظهر والأخرى في الرأس، وقُتل كينيدي بالرصاص على يد قاتل متخف مسلح ببندقية شديدة القوة، وتم نقل كينيدي إلى مستشفى باركلاند التذكاري، حيث توفي بعد فترة وجيزة.
وبعد ساعات من الاغتيال، ألقت الشرطة القبض على "لي هارفي أوزوالد" بعد العثور على موقع قناص في مبنى مجاور، وهو دار إيداع الكتب المدرسية في تكساس.
وبعد يومين، تم نقل أوزوالد من مقر الشرطة إلى سجن المقاطعة عندما اندفع جاك روبي، مالك ملهى ليلي في دالاس، إلى الأمام وأطلق النار على أوزوالد فقتله.
