آخرها مواصى خان يونس.. أبرز المجازر الإسرائيلية فى غزة
منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، ونفذت قوات الاحتلال عدة مجازر دموية راح ضحيتها المئات من الشهداء غالبيتهم من الأطفال والنساء في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
ووصفت العديد من الدول والمنظمات الدولية والأممية تلك المجازر بأنها جرائم حرب وإبادة جماعية ممنهجة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونرصد من خلال التقرير التالي أبرز المجازر منذ 7 أكتوبر الماضي وحتى أمس السبت، حين نفذت قوات الاحتلال مجزرتي مواصي والشاطئ.
مجزرة المستشفى المعمداني
استشهد فيها نحو 500 فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، بعدما شن طيران الاحتلال عدة غارات على المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في حي الزيتون جنوب مدينة غزة مساء يوم السابع من أكتوبر.
وأصابت الغارة العنيفة ساحة المستشفى التي كان فيها العشرات من الجرحى، فضلًا عن مئات النازحين المدنيين وأغلبهم من النساء والأطفال.
خلفت المجزرة الإسرائيلية كارثة حقيقية، إذ مزقت أجساد الضحايا وجعلتهم أشلاء متفرقة ومحترقة، وتحولت المستشفى إلى بركة من الدماء.
وآنذاك نفت إسرائيل استهداف المستشفى، زاعمة أن الانفجار كان بسبب صاروخ أطلقته حركة الجهاد الإسلامي. وأصدرت الحركة بيانًا نفت فيه الاتهام الإسرائيلي.
مجزرة مخيم جباليا
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا أكثر من مرة، ولكن في 31 أكتوبر الماضي استهدفت الغارات الإسرائيلية مربعات سكنية كاملة، أسفرت عن ارتقاء وإصابة نحو 400 فلسطيني.
واستعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال قصفه لهذا المربع السكني، 6 قنابل تزن كل واحدة منها 1000 كغ، مما أحدث قوة تدميرية واسعة ظهرت في المنطقة وخاصة على شكل حفرة ضخمة.
مجزرة المغازي
وفي 24 ديسمبر الماضي، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة، حينما أغار طيران الاحتلال على مربع سكني مكتظ بالنازحين، واستهدفت هذه الغارات منازل سكنية مكتظة بالنازحين الذين نزحوا من شمال القطاع.
وأسفرت هذه المجزرة التي استهدفت منازل تضم عددًا من المدنيين عن استشهاد أكثر من 70 شهيدًا، أغلبهم من النساء والأطفال.
مجزرة خان يونس
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات عنيفة على مربعات سكنية كاملة في خان يونس، واستشهد آنذاك 31 فلسطينيًا وأصيب آخرون.
مجزرة دوار الكويت
وقعت تلك المجزرة في 25 يناير الماضي، وأطلق عليها أيضًا "مجزرة الأفواه الجائعة"، ارتكبها سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي.
واستهدفت هذه الغارات دوار الكويت شمال غزة، واستهدفت مئات الفلسطينيين الجوعى والذين توجهوا لدوار الكويت للحصول على المساعدات عند دوار الكويت، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 25 شهيدًا بالإضافة إلى مئات الإصابات.
مجزرة الطحين بدوار النابلسي
في 29 فبراير الماضي، وقعت مجزرة الطحين التي راح ضحيتها 112 مدنيًا فلسطينيًا، وأصيب ما لا يقل عن 760 آخرين عندما فتحت القوات الإسرائيلية النار على المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على مواد غذائية من شاحنات المساعدات على شارع الرشيد عند دوار النابلسي، غرب مدينة غزة.
وأعربت العديد من الدول والأمم المتحدة عن صدمتها وقلقها، وطالبت بتحقيق دولي مستقل، إثر سقوط عشرات الشهداء الفلسطينيين وإصابة مئات آخرين.
مجزرة مخيم النصيرات
وفي 8 يونيو الماضي، نفذت إسرائيل مجزرة بشعة في سوق النصيرات، عبر سلاحها الجوي بالدرجة الأولى وبالشراكة مع سلاح المدفعية والسلاح البحري، وراح ضحيتها 274 فلسطينيًا أغلبهم من المدنيين.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عقب تنفيذ المجزرة، عن تحرير 4 من المحتجزين الإسرائيليين ومقتل أحد ضباطه.
فيما أعلنت حركة حماس عن مقتل 3 آخرين من المحتجزين بينهم أمريكي أثناء الهجوم.
مجزرة مواصي خان يونس
نفذت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات متتالية على مواصي خان يونس، في 13 يوليو الجاري، راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد وجريح.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن حصيلة مجزرة المواصي بلغت 90 شهيدًا نصفهم من الأطفال والنساء، و300 جريح بينهم عشرات الأطفال والسيدات، وهناك إصابات حرجة وخطيرة.
وتناثرت جثث الشهداء بالشوارع في مواصي، بينما تكدست المستشفيات بالجرحي والمصابين وعدد من جثامين الشهداء التي تمكنت طواقم الإسعاف والدفاع المدني من نقلها.
وزعمت إسرائيل أنها استهدفت عناصر لحركة حماس في مواصي، وتنفيذ محاولة اغتيال فاشلة للقيادي العسكري في حماس محمد الضيف.
مجزرة الشاطئ
وقعت مجزرة الشاطئ الجديدة يوم 13 يوليو الجاري، بالتزامن مع مجزرة مواصي، واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية مصلى قرب المسجد الأبيض في مخيم الشاطئ.
وأسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد 17 فلسطينيًا على الأقل، وإصابة العشرات.