تفاصيل إبطاء موقع "يوتيوب" داخل روسيا بسبب مشكلات فنية
أعلنت شركة الاتصالات المملوكة للدولة "روستيلكوم" أنه سيتم إبطاء موقع "يوتيوب" داخل روسيا بسبب "مشكلات فنية" تتعلق بالمعدات التابعة لشركة "جوجل".
وقالت الشركة في بيان لها إن "نمو حركة المرور المعالجة" تسبب في "زيادة خطيرة في القدرات الحالية".
يؤثر على سرعة التنزيل جودةة تشغيل المقاطع
وأضافت: "قد يؤثر هذا على سرعة التنزيل وجودة تشغيل مقاطع الفيديو على موقع يوتيوب للمشتركين لدى جميع المشغلين الروس".
وبعد غزو أوكرانيا، حجبت روسيا كلاً من فيسبوك وإنستغرام، ووصفت الشركة الأم ميتا بأنها "متطرفة".
أخبر مصدر منفذ Meduza المستقل أن السلطات الروسية كانت تتداول لإبطاء موقع YouTube، بينما أفاد موقع Gazeta.ru الموالي للكرملين أن هناك خططًا لحظر الخدمة تمامًا في سبتمبر.
وقال أنطون جوريلكين، نائب رئيس لجنة سياسة المعلومات في البرلمان الروسي، يوم الجمعة، على تطبيق تيليجرام، إن شركة جوجل تخلت عن خوادمها في روسيا بعد بدء الحرب، وأن التباطؤ كان نتيجة “طبيعية”.
"قصف عنيف" في خيرسون
قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية إن القوات الروسية نفذت "قصفًا مكثفًا" على مدينة خيرسون، وقال رومان مروتشكو على تيليجرام إن الهجوم استهدف منطقة دنيبرو بوسط البلاد واستمر حوالي ساعة.
وأضاف: "بأعجوبة لم يصب أحد بأذى".
وتضمن المنشور لقطات لمباني منهارة ومتضررة بشدة.
وقال مروتشكو إن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تعني أن إمدادات المياه في المنطقة قد تتأثر، لكن أعمال الترميم مستمرة.
وردت الصين على ما قالت إنها "اتهامات لا أساس لها" بأنها تساعد روسيا في حربها على أوكرانيا.
وحذر وزير الخارجية الصيني وانغ يي، من أن التحالف الغربي قد يتسبب في مواجهة، وذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الهولندي.
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان قمة في واشنطن أعرب فيه أعضاء الناتو عن "قلقهم العميق" بشأن علاقة بكين مع روسيا.
وكتب أعضاء مجلس شمال الأطلسي: “إن الطموحات المعلنة لجمهورية الصين الشعبية والسياسات القسرية لا تزال تتحدى مصالحنا وأمننا وقيمنا، كما أن الشراكة الاستراتيجية العميقة بين روسيا وجمهورية الصين الشعبية ومحاولاتهما المتبادلة لتقويض وإعادة تشكيل النظام الدولي القائم على القواعد، هي سبب للقلق العميق.
