100 مليون راكب.. الحكومة تبرز خطة زيادة قدرة المطارات الاستيعابية
تستهدف الحكومة تطوير وزيادة القدرات الاستيعابية للمطارات المصرية، حيث من المستهدف الوصول بإجماليها إلى ٧٢.٢ مليون راكب بحلول عام ٢٠٢٧/٢٠٢٦، مقارنة بنحو ٦٦،٢٧ مليون راكب حاليًا، كهدف مرحلي وصولًا بها إلى ١٠٩ ملايين راكب سنويًا كمستهدف استراتيجي بنهاية عام ٢٠٣٠.
هذا ومن المخطط إنشاء مبنى ركاب جديد بمطار القاهرة الدولي بطاقة استيعابية ٣٠ مليون راكب سنويًا، ليصل إجمالي الطاقة الاستيعابية للمطار إلى ٥٨،٢٥ مليون راكب، بالإضافة إلى إنشاء مبنى ركاب جديد بمطار الغردقة الدولي بطاقة استيعابية ٧ ملايين راكب سنويًا، ليصل إجمالي الطاقة الاستيعابية له إلى ٢٠ مليون راكب سنويًا.
تطوير أسطول الناقل الجوي
كذلك تعمل وزارة الطيران على تطوير ودعم أسطول الشركة الوطنية لمصر للطيران للوصول إلى ٩٧ طائرة، بالإضافة إلى طائرة شحن جوي بحلول عام ٢٠٢٧/٢٠٢٦، هذا بخلاف مواصلة شحن البضائع عبر الفراغات على طائرات نقل الركاب لشركة مصر للطيران للخطوط الجوية.
التحول الرقمي وتأمين قواعد البيانات والمعلومات والأمن الإلكتروني إحدى أهم الأولويات التي وضعت لها وزارة الطيران المدني درجة عالية من الأهمية، وذلك في ظل التطور الحاصل في هذا المجال لا سيما المرتبط بصناعة النقل الجوي، مع الالتزام بالمعايير البيئية كعنصرأساسي ورئيس في كل أنشطة ومشروعات الطيران المدني، ضمن التحول لمسار الاقتصاد الأخضر ومنظومة طيران أكثر استدامة، ودعم وتطوير منظومة الطيران منخفض التكاليف.
يأتي ذلك في ظل التغيرات الاقتصادية والتي جعلت تكاليف السفر عنصرًا رئيسًا ومهمًا ومحددًا لاتخاذ القرار بالسفر من عدمه، ليصبح- الطيران منخفض التكاليف- إحدى الأدوات المهمة والرئيسة والمؤثرة في صناعة النقل الجوي وحركة الركاب.
