رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القناة 12: إسرائيليون يتظاهرون فى القدس للمطالبة بصفقة الإفراج عن الرهائن

إسرائيليون يتظاهرون
إسرائيليون يتظاهرون فى القدس

أعلنت القناة 12 الاسرائيلية في نبأ عاجل، الأربعاء، عن أن هناك إسرائيليين يتظاهرون في القدس للمطالبة بصفقة تفرج عن الرهائن من غزة . 

ويطالب المتظاهرون الحكومة الإسرائيلية بمزيد من الإجراءات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتأمين إطلاق سراح المحتجزين المتبقين الذين ما زالوا محتجزين كرهائن لدى حماس في غزة.

إسرائيليون ينظمون احتجاجًا تحت عنوان "يوم الاضطراب" فى تل أبيب

وخلال اليومين الماضيين نظم آلاف الإسرائيليين احتجاجًا حاشدًا، وأغلقوا الطرق في تل أبيب فيما أطلقوا عليه "يوم الاضطراب".

وبمناسبة مرور تسعة أشهر على بدء الحرب في غزة، قتل نحو 1200 شخص إسرائيلي  في الهجوم المفاجئ واحتجزوا 250 آخرين كرهائن.

وهم يهتفون "الاتفاق الآن"، ويطالبون الحكومة الإسرائيلية بمزيد من الإجراءات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتأمين إطلاق سراح الإسرائيليين المتبقين الذين ما زالوا محتجزين كرهائن لدى حماس في غزة.

وقالت المتظاهرة داليا كوشنير هورن: “تم اختطاف فير وإيتان في 7 أكتوبر من كيبوتس نير عوز، تحت مراقبة نتنياهو، الآن أصبحت مسئوليته، فهو يضيع الوقت لمدة تسعة أشهر، نطالب بالتوصل إلى اتفاق الآن، هذا هو السبيل الوحيد”.

وتشهد تل أبيب مثل هذه الاحتجاجات الحاشدة أسبوعيًا التي لها أيضًا بعد سياسي، ويطالب العديد من المتظاهرين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالدعوة إلى انتخابات جديدة والتنحي.

في هذه الأثناء، اقتربت إسرائيل وحماس من التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بعد أن تخلت حماس على ما يبدو عن مطلبها بأن يتضمن أي اتفاق نهاية كاملة للحرب.

وكثيرا ما يلقي الجانبان اللوم على بعضهما البعض في عدم إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار ولا تزال هناك فجوات كبيرة.

وكان أحد المطالب الرئيسية لحماس هو الوقف الدائم للأعمال العدائية والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من غزة. ومن ناحية أخرى، وافقت إسرائيل من حيث المبدأ فقط على وقف مؤقت للقتال، قائلة إن أولويتها هي التدمير الكامل لحماس.

وأدى الهجوم قصف العدوان الاسرائيلي إلى استشهاد أكثر من 38 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في القطاع، التي لا تميز بين المقاتلين والمدنيين في إحصاءها.

ولا يزال نحو 120 رهينة محتجزين في غزة بعد إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر.