في ذكرى الاحتفال به.. ما هو اليوم العالمي للسكان وما أهدافه؟
يتزامن اليوم الاحتفال باليوم العالمي للسكان في 11 يوليو من كل عام بهدف زيادة الوعي في القضايا التي تخص السكان حول العالم. فخصص المجلس الحاكم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هذا اليوم للتأكيد على المساواة بين الجنسيين والحفاظ على الصحة الإنجابية لتحقيق التنمية حول العالم.
طريقة اصدار توقعات النمو السكاني
تصدر الأمم المتحدة بشكل دوري توقعاتها حول النمو السكاني حول العالم، حيث يتم إصدار التقرير منذ حوالي نصف قرن بشكل منتظم. وذلك عبر دراسة وتجميع معدلات المواليد والوفيات وإجراء دراسات المسح الديموغرافي، وأيضًا دراسة التغيرات الطارئة على التعداد السكاني الخاصة بالدول الأعضاء.
تقرير الزيادة السكانية الصادر عن الأمم المتحدة
وفى أحدث تقارير التوقعات السكانية العالمية الصادرة من الأمم المتحدة، تمت الإشارة إلى أن عدد سكان العالم سيرتفع من 8.2 مليار نسمة ليصل إلى 10.3 مليار نسمة.
وأوضح التقرير أيضًا أن متوسط أعمار الأشخاص الذين يولدون خلال تلك الفترة سيصل إلى 73.6 عام بالمقارنة بالأشخاص الذين ولدا حتى عام 1995 بزيادة تقدر من 4 إلي 8 سنوات.
عدد سكان العالم سيصل إلى ذروته
وأوضح تقرير الأمم المتحدة أن عدد سكان العالم سيصل إلى ذروته في منتصف الثمانينيات من القرن الحالي وسيعاود إلى الانخفاض تدريجيًا.
وبالرغم من ذلك فهذه التقديرات ربما تكون غير دقيقة، حيث أوضح جاكوب بيجام، خبير السكان، في تصريحات صحفية أن تعداد السكان في العالم هي عملية تفتقد الدقة، موضحًا أن الشيء الأكيد في عملية تعداد السكان هو (عدم التأكد).
ويحاول خبراء تجميع البيانات حول سكان العالم على هذا الكوكب تحديث بياناتهم باستمرار، حيث صححت تقديرات الأمم المتحدة ما نشرته من تقديرات مغلوطة منذ حوالي عشر سنوات ماضية حول تعداد السكان. فأوضح التقرير الأخير للأمم المتحدة أنه بقدوم عام 2100 سيقل تعداد السكان بنسبة تصل إلى 6% وتؤكد الأمم المتحدة أن هذا التقدير تم تأكيده وأنه مخالف عن التقديرات السابقة التي صدرت منذ عشر سنوات ماضية.
وبالرغم من حدوث تعديلات في التقديرات الصادرة من الأمم المتحدة عن الاحصائيات السكانية إلا أنها لها أهمية كبيرة بين صانعي القرار وواضعي السياسات لدى الحكومات الذين يجدوا من تلك التقديرات خطط مستقبلية تدفعهم إلى وضع الأهداف المراد تحقيقها.