أغلبهم بالسجون.. أبرز المرشحين المحتملين فى انتخابات الرئاسة التونسية
بدأ الراغبون في الترشح للانتخابات الرئاسية التونسية، في تجميع التزكيات لخوض الانتخابات المقرر عقدها أكتوبر المقبل، ومن المؤكد ترشح الرئيس قيس سعيد لولاية رئاسية جديدة.
وقال الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للانتخابات التونسية محمد التليلي المنصري، إنه تم بدء الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية في تونس، من تجميع التزكيات التي تنقسم إلى نوعين، التزكيات النيابية، والتزكيات الشعبية.
ومن المقرر أن تفتح الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، باب قبول طلبات الترشح، اعتبارًا من يوم 29 يوليو الجاري، وحتى السادس من أغسطس المقبل.
أبرز المرشحين المحتملين في انتخابات الرئاسة التونسية
ونرصد من خلال التقرير التالي أبرز المرشحين المتوقعين للرئاسة التونسية، بعد أن أعرب 10 من الساسة التونسيين عن نيتهم خوض الانتخابات المقبلة.
الرئيس قيس سعيد
الرئيس الحالي قيس سعيد، لم يكشف حتى الآن عما إذا كان يعتزم الترشح لولاية ثانية في الانتخابات أم لا، ولكن هناك مؤشرات عدة توحي بأنه سيعلن قريبًا عن اعتزامه خوض المنافسة، بعدما أعرب في تصريحات سابقة له، عن عزمه مواصلة مشواره.
وأكد الرئيس التونسي الحالي ثباته على العهد، قائلًا إنه لن يتراجع للوراء، في إشارة إلى نيته الاستمرار في منصبه.
أمين عام حزب العمل والإنجاز عبداللطيف المكي
كان المكي قياديًا في حركة النهضة، قبل أن يؤسس حزبه السياسي الجديد.
وتلقى المكي استدعاء للمثول أمام تحقيق سيجرى في 12 من شهر يوليو الجاري، في إطار ما يعرف إعلاميًا بقضية "الجيلاني الدبوسي"، وهي القضية المتعلقة بوفاة نائب سابق يحمل الاسم نفسه، كان قد فارق الحياة في سجنه عام 2014 خلال حكم حركة النهضة وحلفائها للبلاد.
ووصف المكي هذا الاستدعاء، بأنه يمثل محاولة لإبعاده عن سباق الرئاسة.
عبير موسي
وكان الحزب الدستوري الحر، أعلن سابقًا عن أنه سيرشح زعيمته عبير موسي، التي تقبع في السجن منذ أكتوبر الماضي، بتهمة معالجة بيانات شخصية وعرقلة الحق في العمل والاعتداء بقصد إثارة الفوضى.
أمين عام الحزب الجمهوري عصام الشابي
ويقبع الشابي خلف القضبان منذ عام ونصف العام بتهمة التآمر على أمن الدولة، وهي التهمة ذاتها التي طالت بعض الشخصيات المعارضة.
أمين عام حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي
أعلن عن اعتزامه الترشح للانتخابات، فيما أصدر قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية بتونس، قرارًا بحبس المرايحي، وهو أحد أبرز منتقدي الرئيس سعيد، على ذمة الاشتباه في تورطه في قضايا غسيل أموال، وفتح حسابات بنكية بالخارج، دون ترخيص من البنك المركزي.
الكاتب الصحفي الصافي سعيد
أعلن سعيد عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية لهذا العام، إلا أنه يواجه بدوره ملاحقة قضائية، إذ صدر ضده حكم غيابي بالسجن لمدة أربعة أشهر، بسبب اتهامه من جانب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، بتدليس التزكيات الخاصة بالانتخابات الرئاسية لسنة 2014.
كما أعلن الناشط المستقل نزار الشعري، ورئيسة حزب "الجمهورية الثالثة" ألفة الحامدي، عن نيتهما الترشح للانتخابات المقبلة.
