"سيب وأنا أسيب".. هل يضغط حسام حبيب على شيرين عبدالوهاب للتصالح؟
في تطور جديد للأزمة الأخيرة للفنانة شيرين عبدالوهاب، وطليقها الفنان حسام حبيب، استطاع الأخير أن يحول "شيرين" من مجني عليها إلى متهمة، فبعد أن اتهمته بالتعدي عليها وضربها وإحداث إصابات بأنحاء متفرقة من جسدها، أصبحت هى الأخرى تواجه اتهامًا بتكسير استديو يمتلكه الاثنان في القاهرة الجديدة.. فهل يستخدم حسام حبيب لعبة "سيب وأنا أسيب" للضغط على شيرين عبدالوهاب حتى تتصالح معه، أو تتنازل عن اتهامها له في مقابل تنازله هو الآخر عن الاتهام الموجه له؟..
أثناء التحقيق مع حسام حبيب، قدم للنيابة فيديو تظهر فيه شيرين وهى تكسر وتتلف محتويات الاستديو وأجهزة التسجيل والصوتيات، الذي تمتلكه بالشراكة مع "حبيب"، وهو ما سيكلفه مبالغ ضخمة لإصلاح ما أفسدته شيرين.
بينما حررت شيرين عبدالوهاب محضرًا ضد حسام حبيب تتهمه بالاعتداء عليها وضربها وإحداث إصابات جسيمة لها، وذلك داخل الاستديو الذي يمتلكه الاثنان في القاهرة الجديدة، بعد أن ذهبت إليه لتطالبه بفض الشراكة وإعطائها حقوقها المالية.
بينما ادعى حسام حبيب أن الواقعة ليست كما ترويها شيرين، وأنه تعدى عليها بالفعل بسبب اعتدائها على ابنتها "هنا" فحاول فض المشاجرة بينهما والاتصال بوالد "هنا" حتى يتدخل لحل الأزمة بين شيرين وابنتها، فاستشاطت شيرين غضبًا من هذا التصرف فذهبت إليه وكسرت وأتلفت محتويات الاستديو، قائلًا: "المفروض تشكرني إني ضربتها".
وأمرت النيابة بإخلاء سبيل حسام حبيب على ذمة القضية، بكفالة 5 آلاف جنيه بعد سماع أقواله.
كما أمرت باستدعاء شيرين عبدالوهاب لسماع أقوالها في البلاغ الذي قدمته ضد حسام حبيب، والاتهام الآخر الذي وجهه لها حبيب أيضًا.