بـ3 ملايين دولار وجنسية أوروبية.. الأمن الروسى يحبط سرقة قذائف قنابل روسية استراتيجية

 أفاد مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية" من موسكو، حسين مشيك، بأن الأمن الفيدرالي الروسي قال إن روسيا تلقت معلومات استخبارية ساعدتها على إحباط محاولة خطف قاذفة قنابل روسية.

 إحباط عملية سرقة للحصول على قذائف قنابل روسية استراتيجية

وقال إن الأمن الفيدرالي أعلن عن إحباط عملية سرقة للحصول على قذائف قنابل روسية استراتيجية من طراز "تي. يو- 22 إم 3" من قبل أحد الطيارين الروس، حسبما أكد بيان الأمن الفيدرالي، الذى أكد أن الاستخبارات الأوكرانية كانت تعمل على تجنيد أحد الطيارين الروس مقابل مبلغ مالي بقدر بـ3 ملايين دولار، إضافة إلى حصوله على جنسية إحدى الدول الأوروبية.

 التصدى لهذه العملية شكّل ضربة نوعية

وأوضح أن الأمن الروسي أكد أن المخابرات الأوكرانية، بالتعاون مع إحدى دول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، كانت تخطط لعملية سرقة والحصول على قذائف "تي. يو-22 إم 3" الروسية، والتي تقدر على حمل رءوس نووية، مشيرًا إلى أن تلك الضربة الأمنية الروسية التى تصدت لعملية الحصول على القاذفة هي ضربة نوعية، حيث للمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية يحدث مثل هذا النوع من العمليات.

 المحاولة الأوكرانية لن تكون الأخيرة ولربما ليست الأولى

وأضاف أن التصدى لسرقة قذائف قنابل روسية هو عملية استراتيجية على المستويين، المستوى الأول هو الثناء والإشادة بعمل الأجهزة الأمنية الروسية "المخابرات الروسية"، والمستوى الثاني وهو التخوف ومراقبة الوضع عن كثب لدى بعض الخبراء الروس والسلطات الروسية الرسمية، لأن هذه المحاولة الأوكرانية لن تكون الأخيرة ولربما ليست الأولى.

وفي واقعة مثيرة شهدتها الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا منذ أكثر من عامين، وتم الإعلان عنها اليوم، فقد أعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي، اليوم الإثنين، عن أنه أحبط محاولة أوكرانية لتدبير خطف قاذفة قنابل روسية استراتيجية من طراز "تي. يو- 22 إم 3" والتحليق بها إلى أوكرانيا.

وقال جهاز الأمن الاتحادي الروسي إن المخابرات الأوكرانية سعت إلى تجنيد طيار عسكري روسي، مقابل مكافأة مالية ومنحه الجنسية الإيطالية، لإقناعه بالتحليق والهبوط بحاملة صواريخ في أوكرانيا.