بسبب الرقص وأغانى المهرجانات.. تحرك برلمانى لإعادة النظر فى حفلات التخرج
توجهت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، لإصدار قرارًا وزاريًا مُلزمًا للجامعات
في مصر، بحظر الرقص في "حفلات التخرج" السنوية.
وقالت عضو مجلس النواب في المذكرة الإيضاحية لمقترحها|، " ينتشر من وقتٍ إلى آخر على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تُوثق ما يسميه الطلاب بـ"حفلات التخرج"، غير أن ما يصاحب هذه الحفلات من رقص وهرج ومرج بين الطلاب والطالبات واختلاط على أغاني المهرجانات، يحتاج من كل مهموم بحال المجتمع وبحال التعليم إلى وقفة جادة، فما نراه من رقص لطالبات يخالف قِيم مجتمعنا كمجتمع شرقي وعاداته وتقاليده وأعرافه الاجتماعية".
حق الطلاب والطالبات فى تنظيم حفلات التخرج
وتساءلت:"كيف تسمح إدارة الجامعات والكليات بمثل هذه المهازل ؟!، بأن تخرج طالبة تتراقص أمام زميلاتها وزملائها وأمام أساتذتها على منصة دائمًا ما تربينا أنها منصة مقدسة ولها خصوصيتها وحرمتها".
وتابعت “نائبة البرلمان”: من حق الطلاب والطالبات أن ينظموا حفلات التخرج ابتهاجًا بانتهاء مرحلتهم الدراسية، إلا أنه في الوقت ذاته عليهم مراعاة عادات وتقاليد مجتمعنا، واحترام الجامعة ومكانتها العلمية".
ودعت النائبة آمال عبدالحميد، رؤساء الجامعات لأن يتحملوا المسئولية ويصدرون قرارات صارمة بتنقية حفلات التخرج من المهازل الأخلاقية التي تسيء إلى التعليم الجامعي، كما يحدث في جامعة الأزهر وحفلات تخرجها التي ستظل المرجعية والمرجع في زمن الانفلات الأخلاقي والتدني الثقافي، وأن ينظروا إلي الأمر بعين الاعتبار والحزم وألا يسمحوا بتكرار مثل هذه الظواهر، فمعظم النار يأتي من مستصغر الشرر.
التصدى للظواهر الغريبة
ونوهّت عضو مجلس النواب إلى أن مجتمعنا المصري خلال العقد الأخير نتيجة للكثير من المتغيرات والتطورات التي أصابته يشهد عددا من الظواهر، والتي تحتاج إلى التصدي لها، حفاظًا على قِيمنا وعلى أجيالنا الحالية والقادمة.
وشددت على ضرورة إصدار قرار وزاري بهذا الشأن يتضمن القواعد والضوابط التي ينبغي مراعاتها عند تنظيم حفلات التخرج، حتى لا تتحول قاعات الجامعات إلى مرقص تتباهى فيه الفتيات بإظهار مواهبهن في الرقص وهو أمر لا يليق أبدًا لا بمكان التعليم، ولا بالحياء والخجل الذي ينبغي أن تكون عليه الفتاة أمهات الغد، كما تكشف عن خلل في دور الأسرة وتراجع دورها.