"الجدة ملاذ آمن.. "سبعينية" تدعم حفيدتها أمام لجنة ثانوية عامة بأكتوبر
سيدة في السبعين من عمرها، ترتدي جلباب أسود اللون، وبوجه مترقب، عينان يملئهما الخوف والقلق، تجلس “أم محمود” وبجوارها طفل صغير، في انتظار حفيدتها التي تمتحن الكيمياء بمرحلة الثانوية العامة، دون كلل أو ملل، وعلى الرغم من أشعة الشمس الحارة، إلا أن مقولة "أعز من الولد ولد الولد" مبدأها لانتظار حفيدها حتى الانتها ء امتحان الثانوية العامة.
امتحانات الثانوية العامة
تذهب بنظرها إلى باب مدرسة الشهيد هشام كمال بمدينة السادس من أكتوبر، في انتظار خروج الطلاب حتى تطمئن، قبل أن تعيده إلى الطفل على قدميها، وتدعو الله طيلة الوقت.
تدعم الجدة حفيدتها وتلبي كل ما تحتاج إليه، حتى تحقق حلم والدها بالتحاقها بإحدى كليات القمة، ومرددة الدعوات لها ولزملائها.
وانطلقت امتحانات الثانوية العامة 2024، الإثنين، 10 يونيو، بأداء الطلاب الامتحان في مادتي التربية الدينية والتربية الوطنية.
وتقدم لأداء امتحانات الثانوية العامة هذا العام، 745 ألفًا و86 طالبًا، موزعين على 1981 لجنة سير على مستوى الجمهورية، و7 لجان تقدير، بالإضافة إلى81 طالبًا يؤدون الامتحان داخل السجون و38 طالبًا بمستشفى سرطان الأطفال و255 طالبًا من المكفوفين، و3306 طلاب دمج تعليمي، و1646 طالبًا بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا.
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على ضرورة أن يلتزم الطالب بحدود تظليل دائرة الإجابة التي يختارها فقط، وبشكل كامل حتى لا يكون هناك شك في إجابته وفي حالة اختياره إجابة خاطئة يقوم بوضع علامة × واضحة على الإجابة الخاطئة وتظليل الإجابة الصحيحة تظليلا كاملًا.