رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إخفاق تاريخى.. لماذا فشل حزب المحافظين فى الانتخابات التشريعية البريطانية؟

رئيس الوزراء البريطاني
رئيس الوزراء البريطاني السابق ريشي سوناك وزعيم حزب المحافظين

فاز كير ستارمر وحزب العمال المتجدد بـ انتخابات تشريعية ساحقة في بريطانيا يوم الخميس، منها 14 عاما من حكم حزب المحافظين والتحرك نحو حكومة جديدة يهيمن عليها يسار الوسط.

ووفقًا لموقع the conversation البريطاني، فإن سقوط حزب المحافظين الذي يتزعمه ريشي سوناك في الانتخابات العامة البريطانية لعام 2024 التي بدت وكأنها قادمة منذ وقت طويل، حيث كانت المملكة المتحدة تتأرجح من فشل إلى آخر، هو قيام الديمقراطية بتصحيح أخطائها.

وقال: "إن الحجم المطلق لهزيمة المحافظين هو شهادة على قدرة النظام الديمقراطي على الرفض والعكس والتجديد".

وأضاف: "كما أنه يضع تحديًا فريدًا على مكتب رئيس الوزراء الجديد، كير ستارمر، وسيتم الحكم عليه من خلال قدرته على استعادة النزاهة للحكومة ومعالجة الأضرار التي لحقت بالمملكة المتحدة".

أسباب فشل حزب المحافظين في الانتخابات الوطنية البريطانية 2024

وتشير التقارير البريطانية، إلى أن السبب الرئيسي وراء فشل حزب المحافظين في هذه الانتخابات هو أن الناخبين أجمعوا على أن "وقت التغيير" قد حان, حيث بدا أن الحزب الحاكم برئاسة سوناك قد استنفد قوته وأثبت عدم الكفاءة في الإدارة الاقتصادية ومكافحة الفساد.

ولكن بحسب the conversation هناك ما هو أكثر من ذلك في قائمة الأخطاء  أبرزها: 

  • طرد جيل من السياسيين الذين تعرضوا للانتقاد لفترة طويلة بسبب تعاملهم مع الحياة العامة بازدراء، من مناصبهم.
  • الفشل في وقف التدهور الاقتصادي ومعالجة أزمة تكاليف المعيشة التي بدأت عقب الاستفتاء الكارثي على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل ثماني سنوات.
  • الفشل في معالجة سجل طويل من انتهاك القواعد، وهو ما انعكس في انخفاض المملكة المتحدة إلى أدنى تصنيف لها على الإطلاق في مؤشر الفساد العالمي.
  • توزيع عقود مشتريات مراوغة أثناء جائحة كوفيد، وتعيين الجهات المانحة للأحزاب في مجلس اللوردات.
  • تشويه الخدمات العامة، من التعليم إلى الخدمات الصحية الوطنية إلى القوات المسلحة، والأزمات في الإسكان، والمناخ، وعدم المساواة.
  • إلحاق الضرر بسمعة بريطانية الدولية ما وترعلاقة المملكة المتحدة مع أقرب حلفاءها في أوروبا.