"مستثمري العاشر": تشغيل المصانع المتعثرة يعزز التنمية الصناعية المحلية
قال المهندس سمير عارف، رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، إن إصلاح المصانع المتعثرة في مصر يعد من القضايا الحيوية التي تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني ودفع عجلة التنمية.
أضاف عارف في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن تحسين أوضاع هذه المصانع يمكن أن يكون له تأثيرات إيجابية متعددة على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية.
أوضح أنه يعتبر إصلاح المصانع المتعثرة خطوة أساسية لزيادة الإنتاجية الصناعية في مصر من خلال تحديث المعدات والتقنيات المستخدمة، يمكن تحسين جودة وكفاءة الإنتاج، مما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق المحلية والعالمية هذا سيساهم بشكل كبير في تقليل العجز التجاري وزيادة الصادرات.
أكد أن إصلاح المصانع ه يساه في خلق فرص عمل جديدة، ما يساعد في تقليل معدلات البطالة مع تحسين الأداء وزيادة الإنتاج، وتزداد حاجة المصانع إلى توظيف المزيد من العمال، ما يعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وينعكس إيجابيًا على مستويات الدخل للأسر، ما يزيد من قدرتهم الشرائية ويحسن من جودة الحياة.
أوضح أنه يلعب إصلاح المصانع دورًا مهمًا في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، عندما يرى المستثمرون تحسنًا في الأداء الاقتصادي وتحديثًا في البنية التحتية للمصانع، تزداد ثقتهم في الاقتصاد المصري، ما يدفعهم لضخ المزيد من الاستثمارات هذه الاستثمارات ستساهم في تطوير قطاع الصناعة وتحسين بيئة الأعمال بشكل عام.
أكد أنه يعتبر تحديث المصانع فرصة لتحسين الممارسات البيئية وتقليل التلوث، بإدخال تقنيات حديثة وصديقة للبيئة، يمكن تقليل انبعاثات الكربون والملوثات الأخرى، مما يحسن من جودة الهواء ويقلل من التأثيرات السلبية على الصحة العامة هذا يعزز من صورة مصر كدولة تهتم بالاستدامة وحماية البيئة.
أوضح عارف أنه يمثل إصلاح المصانع المتعثرة خطوة استراتيجية نحو تحقيق النمو الاقتصادي المستدام في مصر. من خلال زيادة الإنتاجية، خلق فرص العمل، جذب الاستثمارات، وتحسين البيئة، ويمكن لمصر أن تتخطى التحديات الاقتصادية وتحقق مستقبلًا أكثر ازدهارًا واستقرارًا، حيث أن تعزيز قطاع الصناعة سيظل عنصرًا رئيسيًا في تحقيق التنمية الشاملة وتحقيق أهداف الرؤية المستقبلية لمصر.