خالد داود لـ"الشاهد": الدول الغربية رفضت مساندة القوات المسلحة لإزاحة الإخوان

قال خالد داود، الكاتب الصحفي والقيادي السياسي، إن جبهة الإنقاذ تلقت عددًا من الرسائل من الدول الغربية وممثلي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي عن كيفية دعمهم تدخل القوات المسلحة وكيف تدعم الجبهة تدخل القوات المسلحة لتغيير النظام ورئيس أتى عن طريق الصندوق.

وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": إننا كنا نشرح لهم وجهة نظرنا بأن الإخوان أتوا عن طريق الصندوق ولكنهم انقلبوا عليه وعلى المبادئ، وهدفنا من النشاط الذي كنا نقوم به ضد الإخوان استعادة أهداف ثورة 25 يناير.

وتابع: إن فكرة إزاحة النظام كانت مطروحة، ولكن التساؤل كيف سيتم ذلك؟، وكان هذا موجودا بنقاشاتهم بالجبهة، مشيرًا إلى أن الكلام وقتها تزايد حول أنه لا يوجد حل سوى تدخل القوات المسلحة لأن البلد على شفا حرب أهلية، والإخوان كانوا يرتكبون الخطأ الأحمق في سياسة التمكين واستبعاد أي كفاءات ممكن أن تكون موجودة.

وأكد أنه وقتها كانت حركة تعيين المحافظين، وكانت فضيحة بأن قاموا بتعيين المسئول عن مذبحة الأقصر كمحافظ لها، وكان وقتها المقرر مقاطعة السياحة في مصر، على رأسها شركة توماس كوك أكبر شركة للسياحة بأمريكا.

تفاصيل البرنامج

يعد "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على فضائية "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحريره حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، وإعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.