مشاهد لليوم الأول بالأوقاف| أن تكون أسامة الأزهري.. كيف؟
بطبيعة العمل الصحفي تواجدت "الدستور" بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية، في أول يوم مزاولة لمهام الحكومة الجديدة، كان اليوم مزج بين العمل واستقبال التهاني من المباركين للمنصب الجديد، سواء كان تلفونيا أو حضوريا.
واطمأن الدكتور أسامة الأزهري على صحة رئيس القطاع الديني، الدكتور هشام عبد العزيز، موصيا أياه بضورة استكمال علاجه بالمستشفى قبل عودته إلى ممارسة مهام عمله، حيث تعرض "عبد العزيز"، لحالة إغماء ووعكة صحية، منذ 10 أيام ونقل على إثرها لتلقي العلاج بالمستشفى.
وتجولت "الدستور" داخل أروقة الوزارة، لمعرفة أوى تعليمات الوزير الجديد في الساعات الأولى من العمل، ولكن سرعان ما ينجر الحديث نحو صفات يصفها قيادات وزارة الأوقاف والعاملون بها للدكتور أسامة الأزهري.
وسألنا ماذا عن يوم العمل الأول في الحكومة الجديدة بقيادة الدكتور أسامة الأزهري فكانت الإجابة:" وزير هادئ، منصت، مهذب، وجيه، زاد المنصب وجاهة وهيبة، وقور، وراقي، يجل ويقدر كل الناس،".
لم تكن هذه الإجابات التي أردنا الوصول إليها وحاولنا تغير صيغة السؤال :" ماذا عن توجيهات معالي الوزير في أول أيام العمل؟" فكانت الإجابات :" إن الله أنعم على مصر وعلينا بشخصه، ولم تكن هذه الإجابات فقط التي وصفت سمات "الأزهري" من العاملين بالوزارة فمجموعات الوزارة من القيادات و العاملين يملؤها الكثير.
وآخيرا جاءت الإجابة على السؤال ولكنها لم تكن توجيهات وزير الأوقاف الجديد بل هي استعداد العاملون بالوزارة بتقديم أقصى ما لديهم من جهدا لتحقيق رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري التي كان أبرزها تقديم العلم النافع المنير، زيادة وعي المصريين، أن تصبح المساجد والمنابر وبيوت الله مصدر إشعاع ونور كما هو دورها العظيم، وتطوير العمل الدعوي وتطوير وتأهيل الأئمة والواعظات، مواجهة التحديات التي يمر بها العمل الدعوي، والاستفادة من طاقات الدعاة بشكل صحيح، وأن نضع في الاعتبار القضايا التي تشغل المجتمع، وننشر القيم الدينية الصحيحة والأخلاق النبوية المحمدية العظيمة.