الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديس مالموير رئيس الدير
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى القديس مالموير رئيس الدير.
وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها إنه وُلد القديس مايلموير في وقت غير محدد، واعتنق الحياة الرهبانية في دير نوك، مكرساً نفسه جسداً وروحاً للصلاة والدراسة ورعاية المحتاجين. نمت شهرته كعالم بسرعة، لدرجة أنه اعتُبر أحد المؤلفين الرئيسيين لكتاب "استشهاد غورمان"، وهو عمل ضخم جمع فيه قصص الشهداء الأيرلنديين. امتدت سعة اطلاعه أيضًا إلى مجالات المعرفة الأخرى، مما جعله مرجعًا لإخوته والمجتمع المحلي.
على الرغم من أن دير نوك قد دُمر على مر القرون، إلا أن ذكرى القديس مالموير لا تزال حية في قلوب المؤمنين. يُحتفل بعيده كل عام في 3 يوليو من كل عام، ويجذب الحجاج من جميع أنحاء أيرلندا وخارجها. وترتبط شخصيته بالمعجزات والشفاعات، مما يؤجج الولاء الشعبي له ويعزز دوره كمرشد روحي.
على الرغم من أن دير نوك قد دُمر على مر القرون، إلا أن ذكرى القديس مايلموير لا تزال حية في قلوب المؤمنين. يُحتفل بعيده كل عام في 3 يوليو من كل عام، ويجذب الحجاج من جميع أنحاء أيرلندا وخارجها. وترتبط شخصيته بالمعجزات والشفاعات، مما يؤجج الولاء الشعبي له ويعزز دوره كمرشد روحي.
على الرغم من أن حياته كانت قصيرة وتفاصيلها نادرة، إلا أن القديس مالموير هو مثال رمزي للراهب المتعلم والورع. وقد ساعد عمله في تجميع "مارتيرولوجيا غورمان" في الحفاظ على ذكرى القديسين الأيرلنديين، في حين أن تفانيه في الصلاة وخدمة المجتمع جعله منارة من نور لمعاصريه.