العودة للتصاميم القديمة.. أستاذ عمارة يكشف أسباب ارتفاع الحرارة بالمنازل وطرق مواجهتها

علق  الدكتور خالد على طرابية أستاذ العمارة بكلية الهندسة الجامعة الأمريكية، على أسباب ارتفاع درجات الحرارة في المنازل مقارنة بحرارة المنازل قديما وطرق مواجهتها.

انخفاض أسقف البيوت يحبس الهواء الساخن في المنازل

وقال، في لقاء خاص على القناة الأولى الفضائية المصرية، اليوم الخميس، إن طريقة البناء والتصميم في مصر تغيرت، لافتًا إلى أن ارتفاع أسقف البيوت في الماضي كان يصل إلى 4 أمتار مقارنة بمباني اليوم السقف فيها منخفض 2.5 متر، ما يساهم في حبس الحرارة بالداخل، خاصا أن الهواء كثافته تقل ويرتفع لأعلى بسبب السخونة والأسقف المرتفعة تساهم في خروجه من المنزل بدل احتباسه.

وجود معادن على الغلاف الخارجي للمنزل تساهم بامتصاص الحرارة والانتقال الحراري لداخل المنازل

وأشار، إلى أن استخدام النوافذ الألومنيوم، وبالتالي وجود معادن على الغلاف الخارجي للمنزل تساهم على امتصاص الحراري والانتقال الحراري إلى داخل المنازل، متابعًا أن استخدام أسطح المنازل في التخزين تساهم في سحب أشعة الشمس والحرارة، ونتيجة بناء بطبقات عزل ارخص لتقليل التكلفة المبدئية للمباني، عمل على التأثير في البيئة الداخلية للمنازل.

ونصح بالعودة إلى التصميمات القديمة للمنازل وتغيير طرق البناء بشكل يساهم في ترشيد الطاقة، وأن تعود حرارة البيوت كما كانت في الماضي مقبولة بتصميمات تحافظ على برودتها ونقاء الهواء، مضيفًا أن هناك بعض من أنواع الستائر تعمل على تقليل انتقال الحرارة قليلا للداخل المنازل أثناء النهار.